مقالات

مع سير العملية التعليمية واقعنا التعليمي إلى أين؟

كتب: محمد عبد الراضي

واقعنا التعليمي إلى أين؟.. مع سير العملية التعليمية أصبحت المدخلات الدراسية الجديدة من أهم الروافد الأساسية لسوق العمل

المطلوبة لرفع مهارات الخريجين بما يتلاءم مع المتغيرات و التطورات الغربيه ،

والذي ينعكس بدوره على جودة العملية التعليمية في مصر

حيث خطت الجامعات الحكومية خطوات لخلق تطورات رقمية جديدة، فضلاً عن تطوير المقررات واللوائح الدراسية

غافلين عن أن النظرة المتأنية لواقعنا التعليمي في مصر تؤكد أننا لم نحقق شيئاً

 

حيث اصبحت الأرقام الدولية تشير إلى تذيلنا الصفوف بحسب ما صرح به وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمى

تباعا بأن ترتيب مصر وصل إلي 24 عالميا ورقم 89 عالميا في مؤشر الابتكار العالمى

التحول الرقمي

ومن جانبه قال حيث ان النظام التعليمي الجديد من  ‘ التحول الرقمي  ‘في ظل المناهج والمقررات السابقه

بات يمثل عائق فكري للطلاب بكافة المراحل التعليميه.

وعلى إثر ذلك قال  مصدر مسؤول بالتعليم العالي أن  افكارنا وثقافاتنا في المجتمع حاليا

هي عبارة عن ردات فعل  من قبل صناع المناهج  لتطوير العمليه  التعليميه علي خطوات الغرب

 

كما ذكر أنه عندما تنشط موجات العقلانية والتشكيك في الغرب، تنشط لدينا تيارات العقل والتعقل ،

وحينما يسأم الغرب من التعقل ويتجه صوب  تعديل المناهج  التعليميه ؛ نهتم  باجترار  منهج جديد.

 

طلاب الجامعات يشكون المنصات الالكترونية

كما أضاف المصدر  انه في ظل سير العملية التعليمية النخبة اصبح فكرها ردة فعل، والعامة ايضا سلوكها ردات فعل

بدءا من المنصات الالكترونيه لطلاب الثانويه العامه  والجامعات

ونهاية بصيحات طلاب الجامعات بعد  منعهم  استلام  شهاداتهم الجامعيه

 

إلا بعد محو امية 4 اشخاص  واتمام  الترببة العسكريه وغيرها من العقبات كما سماها الطلاب

وعجز المنظومه عن إنهاء الخطوات التي قامت بها مهدرةً حقوق أبنائها في التعليم بتطبيق نظام الامتحانات الالكترونيه.

كما أكد المصدر  أن ما يصلح في مكان قد لا يكون مجدياً في مكان آخر

، فنقل الأفكار الغربية كما هي ومحاولة تطبيقها على واقعنا الحالي تعتبرأمر خطير ولن يحقق الغرض منه ،

وفي الاخير اختتم المصدر حديثه بأنه لابد أن ندرك ان الاستقرار الثقافي مشروط بالاستقرار السياسي

والاستقرار السياسي مشروط بالاستقرار الفكري والاجتماعي

 

ولا يتحقق الاستقرار الفكري والثقافي إلا بتأسيس منظومة فكرية وفلسفية محلية مستقلة

تكون منهجا سياسيا للدولة  تأخذ بعين الاعتبار ثوابت الامة وما يتلائم مع مزاجها العام