خارجي

أيمن محسب: القمة العربية تأتي في توقيت شديد الخطورة

كتبت: دينا مفرح

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، على أن القمة العربية الطارئة، تأتي في توقيت شديد الحساسية والخطورة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم علي المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة.

وتنعقد القمة العربية، اليوم السبت، بالعاصمة السعودية الرياض، لمناقشة الأوضاع التي تحدث في غزة.

وبدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، والذي استمر لأكثر من شهر.

أيمن محسب: القمة العربية تأتي في توقيت شديد الخطورة

وقال محسب: جاءت القمة العربية الطارئة في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها غبر الإبادة الجماعية وتنفيذ مخطط التهجير القسري،

مؤكدًا على أن هذه القضية تحتاج إلى موقف عربى موحد حاسم، يلبي تطلعات وآمال الشعوب العربية التي تحترق غضبًا من جراء المجازر الإسرائيلية ضد سكان القطاع.

بينما أشار محسب، إلى أنه يتوقع أن تخرج عن القمة العربية توصيات مهمة، مفادها الرفض العربي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية

وإدانة المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين ليس فقط في قطاع غزة، وإنما في الضفة الغربية والقدس،

والتمسك بأن حل الأزمة الفلسطينية لن يكون إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،

مشددًا علي ضرورة أن تتمسك القمة بالوقف الفوري لاطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلي القطاع

وذلك بما يتناسب مع حجم التدهور الإنساني الذي يعاني منه القطاع، دون عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف محسب: قمة الرياض بكل تأكيد ستوجه تحذيرًا للعالم من خطورة توسيع دائرة العنف في المنطقة،

وذلك من خلال دخول أطراف أخري إقليمية ودولية في النزاع،

وواصل: الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة، وهو ما سينعكس على الأمن والسلم العالمي،

لافتًا إلى أن ميثاق جامعة الدول العربية تضمن ملحقًا خاصًا بفلسطين لكونها قضية العرب الأولي ومن ثم لها مكانة خاصة لدي كل عربي.

كما شدد محسب على ضرورة ضرورة العمل علي وقف سياسات إسرائيل كقوة احتلال منذ عام 1967 وانتهاكها الدائم للقانون الدولي،

وعدم التزامها بمقررات الأمم المتحدة،

وكذلك الإصرار على ارتكاب المجازو وترويع المدنيين والضغط عليهم بحرمانهم من المياه والكهرباء والوقود والغذاء لدفعهم للخروج من أراضيهم،

بالإضافة إلى فرض سياسة الأمر الواقع، وإجبارهم على التوجه جنوبا انتهاكًا لحدود دول أخرى ذات سيادة.