توك شو وفيديوهات

“الصحة”: تخفيف الإجراءات الاحترازية تسببت بزيادة مصابي الفيروس المخلوي

كتبت: اسرة التحرير

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن الفيروس المخلوي التنفسي جرى اكتشافه عام 1956،

إلا أنه وفي عام 2019 قبل انتشار الكورونا فكان معدلات انتشاره في مصر نفس المعدلات الحالية تقريبا.

وأضاف “عبدالغفار”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “في المساء مع قصواء”، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على

فضائية CBC، أنه مع ظهور جائحة كورونا وانتشار العادات الصحيحة لمنع انتشار الفيروس عبر الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وانتشار

التلقيح بين عموم المواطنين أدى ذلك إلى تناقص أعداد مصابي الكورونا و الفيروس المخلوي التنفسي.

واستطرد: “لما الناس بدأت تتخفف من الإجراءات الاحترازية أدى ذلك إلى زيادة عدد مصابيه، ومن أعراضه الرشح والبرد وارتفاع

درجة الحرارة وسيلان الأنف والكحة والإعياء”.

وأوضح أن الوضع الوبائي المصري مازال مستقرا، ولكن في بداية جائحة كورونا كان منهج العالم مبني على استراتيجية صفر

إصابة، إلا أنه ومع مرور الوقت بات عناك استراتيجيتان مختلفتان لمواجهة الفيروس، أحداها تتبعها الصين وهي صفر إصابات، أما

عن باقي دول العالم فلا تتعامل مع صفر إصابات، بينما نتعامل مع صفر وفيات وصفر احتياج لدخول المستشفيات

وتابع: “مازالت الصين تتعامل بنفس المنهجية، والوضع الوبائي المصري مستقر، ومعدلات دخول المستشفيات في أقل نسب لها، وهناك أقسام بمستشفيات كثيرة عدد المصابين فيها صفر، ومعدلات الوفيات حتى الآن في أقل معدلاتها منذ بدء الجائحة”.

عبدالغفار: غلق النوافد ومنع التهوية خطأ خلال فصل الشتاء

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إنه خلال فترات الخريف وبدايات الشتاء يزداد انتشار

الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان لعده أسباب، أحداها ميل المواطنين لعدم التهوية وغلق النوافذ، والتجمع في

أماكن دافئة بشكل أكبر.

وأضاف “عبدالغفار”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “في المساء مع قصواء”، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على

فضائية CBC، أن مثل هذا الإجراء من شأنه تقليل التهوية والمساعدة على انتشار الفيروسات التنفسية.

 

الأجواء قليلة الرطوبة

واستطرد: “الفيروسات عموما تنشط أكثر في الأجواء قليلة الرطوبة، وده موجود في الشتاء، والأغشية المخاطية اللي تفرز

المخاط اللي يساعد على حماية الأنف والفم يقل في الأجواء الجافة، ما يسهل انتشار الفيروسات وتسهيل اختراقها للجهاز

التنفسي”.

وأوضح أنه في مثل هذا الوقت من العام على مستوى العالم تزداد معدلات انتشار الفيروسات بين كل المواطنين، متابعا:

“الفيروس المخلوي التنفسي تم اكتشافه عام 1956، وفي عام 2019 قبل انتشار الكورونا كان معدلات انتشاره في مصر نفس

المعدلات الحالية تقريبا”.