“الاسكان”: الحفر والردم والتكريك في محور 30 يونيو بلغ 17.4 مليون م3
أوضح اللواء محمود نصار، أن إجمالي كميات الحفر
والردم والإحلال والتكريك بلغت 17.4 مليون م3، وبلغ حجم أعمال تسليح طبقات التربة
9.3 مليون م2، وإجمالي أعمال طبقات الأساس والدبش 3.4 مليون م3، وإجمالى أعمال
الأسفلت 9 ملايين م2، بالإضافة إلى 400 كم طولى من الحواجز الخرسانية، و34 ألف طن
حديد تسليح وباكيات معدنية، مشيراً إلى أنه شارك فى تنفيذ المحور حوالى 2000 معدة
متنوعة، وحوالى 50 ألف عامل.
وأشار رئيس الجهاز المركزى للتعمير، إلى أن
مشروع محور 30 يونيو، واجه أثناء تنفيذه عدداً كبيراً من التحديات والمعوقات، التى
تم التغلب عليها من خلال العمل الجاد والدؤوب، ومنها، وجود كم هائل من المرافق
المعترضة لمسار الطريق (خطوط وكابلات كهرباء – خطوط مياه وصرف صحي – خطوط بترول
وغاز – كابلات إشارة وكابلات تليفونات – سكة حديد – ترع ومصارف وقنايات) حيث تطلب
ذلك تنسيقات مستمرة مع جهات الولاية على هذه المرافق، وتنفيذ أعمال صناعية (كباري
– أنفاق – عدايات – برابخ – أعمال حماية)، وأدى ذلك لزيادة تكلفة المشروع والتوقيت
اللازم للتنفيذ، كما أن القطاع الشمالي من المحور يمر ببحيرة المنزلة لمسافة حوالي
7,5 كم مما تتطلب أعمال تكريك لتشكيل جسم الطريق بطول 4,2 كم وباقي المسافة تطلبت
أعمال ردم في البحيرة بالإضافة إلى عمل برابخ اتزان، بينما يقع باقي القطاع الشمالي
للطريق بطول حوالي 40 كم، فى أراضٍ سبخية وأراضٍ رخوة ومزارع سمكية، وتطلب تشكيل
جسم الطريق فيها، أعمال إحلال وتحسين خواص التربة، واستخدام حوالى 9,3 مليون متر
مسطح طبقات نسيج صناعى عازل، تم تدبيره ونقله من الخارج على مراحل.
وأضاف اللواء محمود نصار: تضمنت التحديات
والمعوقات أيضاً، ندرة المحاجر والمتارب بمحافظتى الإسماعيلية وبورسعيد، وعدم كفايتها
لأعمال تشكيل جسر الطريق، الذى يحتاج إلى كميات هائلة من الأتربة والرمال
والأحجار، مما تطلب البحث عن متارب ومحاجر جديدة لتوفير الكميات المطلوبة للمشروع،
وتعديل مواصفات العديد من الأعمال الصناعية المطلوبة أكثر من مرة، بناء على طلب
وزارة الرى مما أدى إلى زيادة أعدادها، وتكلفتها، ومدة تنفيذها.