اقتصاد وبنوك

لميس الحديدي ساخرة من مكالمات الاخوان المفبركة

:

مليئة بالقصص المضحة وبقلهم ماتلعبوش مع ” الكبار ” بقيتوا ” خيباينين ” بزيادة وشغلكم بقى ” ركيك ” هما فاكرين مصر في 2021 هي نفسها مصر في 2013 الي هربوا منها مايعرفوش أن فيه دولة ومؤسسات وثقة بين الشعب وهذه المؤسسات العملية تبدوا في ظاهرة ” نصب ” لكن باطنها حرب لاتنتهي رغم ركاكتها لدق إسفين بين الشعب والمؤسسات.

علقت الاعلامية لميس الحديدي على المكالمة المفبركة التي نجحت أجهزة الامن في التوصل لصانعيها قائلة : المكالمة المفبركة مليئة بالقصص المضحكة ومن الممكن أن نضعها تحت عنوان ” ماتلعبش مع الكبار ” والكبار هنا مصر والمصريين ” وهي رسالة موجهة لجماعة الاخوان المسلمين “.

تابعت خلال برنامجها ” كلمة أخيرة ” المذاع على شاشة ” ON” قائلة :” بلاش تهزروا وتلعبوا معانا عشان بصراحة بقيتوا ” خيبانين ” بزيادة وبسرعة بقيتوا تتكشفوا بسهولة وأدائكم بقى” ركيك جداً ” مقارنة بزمان كنتوا بتاخدوا وقت لحد ماتتكشفوا “
ووجهت رسالة للاخوان قائلة : ” إنتوا فاكرين أن مصر 2021 هي نفس مصر الي هربتوا منها سنة 2013 ومابعدها واضح أنكم ماتعرفوش إن فيه تغير كبير جداً وأن بقى فيه دولة مؤسسات وثقة فيها “.

واصلت : تخيلوا أن مكالمة مفبركة بمجرد بثها عبر مواقع الاخوان ثم إنتشارها على السوشيال ميديا ممكن تدق ” إسفين ” في دولة قوية أو تشكك الناس في بلدها لكن الموضوع ماخدش يومين أو ثلاثة أيام وتمكنت من كشفها “
إستطردت : ياجماعة شغلكم بقى ” ركيك ” ماعدش زي زمان واضح أن محمود عزت لما قبض عليه بقى عندكم تدهور في شغلكم والشغل بقى ” ركيك “.

ووجهت الشكر للداخلية قائلة : ” مهارة كبيرة مكنتها من كشف اللعبة خلال ساعات وده شيء محترم “
لكنها أكدت أن المكالمة المفبركة تبدو في ظاهرها أنها عملية ” نصب ” لكن باطنها رسالة ضمن الحرب التي لاتنتهي وتستهدف البلاد والاقتصاد وإستقرار البلد وإقتصاده والصقة مابين الشعب ومابين مؤسسات الدولة “
أتمت : ” عاوزة أحط عدة خطوط تحت فكرة الثقة بينا وبين مؤسسات الدولة لان هذه الثقة لو تعرضت لاهتزاز حاجات كتيرة ممكن تهتز .. شغل الاخوان المعتاد لم يتوقف وإن كان بات ” ركيكاً ” .

كشف قطاع الأمن الوطني كواليس مكالمة هاتفية مسربة مفبركة بين أشخاص ادعى الأول أنه اللواء فاروق القاضي وبين سيدة ادعت أنها مستشارة رئيس الجمهورية، وذلك في إطار عملية نصب واحتيال هدفت للتربح المالي.
وكشفت تحريات الأمن الوطني أن الأول شخص يدعى حنفي عبد الرازق مسجل خطر، وسبق اتهامه والحكم عليه في 22 قضية متنوعة بين قضايا نصب وقتل خطأ والتنقيب عن الآثار، كما أسفرت أيضاً عن أن كل المذكورين هم عناصر سيئة السمعة ينتهجوا أسلوب النصب والاحتيال بهدف التربح المالي.

كما كشفت التحريات أن الإخواني الهارب عبد الله الشريف تواصل مع شخص يدعى وائل عبد الرحمن سليمان سمسار يقيم في الإسكندرية، وتبين ارتباط السمسار بالمدعو حنفي عبد الرازق، وحصل على مكالمة هاتفية مفبركة منه، في محاولة إقناع الأخير له بقوة علاقاته وإمكانية منحه فرص للاستثمار في مجال المقاولات في وقت لاحق.

ثم تعرض المدعو وائل عبد الرحمن لضائقة مالية فقرر التواصل مع الإخواني الهارب المذكور وموافاته بالمحادثة الهاتفية المشار إليها مقابل مبلغ نقدي.

وقام بإرسالها له مع وعد بإرسال مكالمات أخرى على نفس النهج إلا أن الإخواني الهارب لم يقم بمنحه المبلغ المتفق عليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وضبط المتهمين والتليفون المحمول محل التواصل بين المدعو وائل عبدالرحمن والإخواني الهارب عبدالله الشريف والمتضمن المحادثات بينهما في هذا الشأن .. وجاري العرض على نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيقات .