إحالة أوراق سفاح الإسماعيلية الى المفتي
كتبت عبير خالد
اسدلت محكمة جنايات الاسماعيليه، برئاسة أشرف محمد على رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدى طاهر والمستشار أحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران وحضور رئيس النيابة مصطفى أحمد زكرى الستار عن قضية سفاح الاسماعيليه حيث أصدرت المحكمة قرارا بإحالة أوراق المتهم عبد الرحمن نظمي الشهير ب دبور إلى فضيلة المفتي وتحديد جلسه 5 يناير 2022 لإصدار القرار مع استمرار حبس المتهم
وكانت محكمة جنايات الاسماعيليه قررت في جلستها السابقة حجز القضية إلى جلسه اليوم للحكم وكانت هيئة المحكمة استمعت إلى دفاع المتهم
وخلال الجلسة طالب المدعى بالحق المدني الحاضر عن المجني عليه احمد صديق تطبيق أقصى عقوبة على المتهم بعد ثبوت جميع الأدلة ضد المتهم بالإضافة إلى أقوال الشهود
وطالب المحامي الحاضر عن المجنى عليه الثاني محمود احمد ابراهيم تعويض 100 الف جنيه عن مالحق بموكلها من أضرار أثر الحادث الذي تعرض له على يد المتهم بالاعتداء عليه وإصابته إصابات بالغه
واكد المحامي الحاضر عن المتهم عبد الرحمن نظمي أن المتهم يطالب برؤية ذويه وطالب الدفاع مناقشه شهود الإثبات واستجابة المحكمة لطلب الدفاع برؤية المتهم لوالدته وخلال اللقاء داخل قاعه المحكمه قال المتهم لوالدته ماتزعليش هذا أمر الله
وتساءل دماغ المتهم والدته منذ متى يتعاطى المتهم عبد الرحمن مخدر الشابو وماهي الأعراض التي تظهر عليه وأجابت أنها لا تعلم بالتحديد لكن الأعراض التي تظهر عليه مثل السحر لكنه في الحقيقة هو بتاع ربنا ومظلوم وعقب ذلك دخلت الى قاعه المحكمه شقيقه المتهم اسماء نظمي لرؤيه شقيقها وخرت باكيه أمام هيئة المحكمه وفي أقوالها أمام المحكمة قالت لم اعلم متى بدأ تعاطي الشابو لكنه في البداية تغيرت ملامحه وتم الحاقه في مصحه للعلاج وبعد ذلك خرج بسبب قله الإمكانيات المادية
واكد دفاع المتهم انتفاء القصد الجنائي الخاص بقتل المجني عليه واقر بصحه أمر الإسناد الذي جاء من النيابة العامة في حق المتهم ونفى ماجاء في أمر الإثبات بما جاء في جريمه القتل والمقترن بالقصد مؤكدا أن المتهم أثناء ارتكاب الجريمة كان متعاطي لمخدر الشابو
ومن جانبها قالت النيابة العامة في مرافعتها نحمل امانه تحقيق العدالة مطالبين بقضاء عاجل مشيرا إلى المتهم الذي ارتكب جريمته على مسمع ومرئ الجميع حيث تعدى على حرمه النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق مؤكدا أن الجريمه التي تحملها الاوراق مزقت العيون بكاءا لم نجد لها مثيلا تلتهم معاني الإنسانية
حيث اقبل شاب على فعل جريمته واستهان بقتل النفس بل وقام بالتمثيل بحثه المجنى عليه معتديا عليه حيا وميتا ونزعت عنه الرحمه اقدم على جريمته أمام العالم كله وفي صبيحة يوم الواقعة معترفا أنه تناول المواد المخدرة كعادته وحمل اسلحه بيضاء لقتل المجنى عليه ولم يهاب أحد واقدم على نحر عنقه بعد عده طعنات وحمل رأس المجني عليه مترجلا أمام الجميع تمثيلا بالجثه مهددا كل من يقترب منه كما شدد طعنات ضد المجنى عليه الثاني محمود احمد ابراهيم كما سدد المجنى عليه عليه سليمان عايد محمد عايد
طعنه استقرت في صدره مؤكدا أن المتهم اعترف بجريمته واقر بتفاصيل الواقعة وقال خلال اعترافاته عن سبب الواقعه هي طلبت معايا كده عشان كنت شارب واستكمل اعترافاته بارتكابه بواقعتين اخرتين وهي الشروع في قتل اثنين آخرين
واستعرضت النيابة العامة خلال الجلسه أقوال شهود الإثبات حول الواقعة بالإضافة إلى شهادات أهل المتهم وجيرانه من اعتياد المتهم تناول المواد المخدرة وهو ماثبت في تحاليل المتهم كما تم عرض المتهم على لجنه من المركز الإقليمي للصحة النفسية والتي أكدت أنه لا يحمل أي أعراض نفسيه سواء وقت الواقعه أو بعدها مما يجعله مسئولا عن ارتكاب الواقعة
وطالبت النيابة العامة تطبيق أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقا جزاء ماقام به مختتما مرافعته بقول الله تعالى ولم في القصاص حياه يااولى الالباب لعلكم تتقون.