بعد 48 ساعة تعذيب وقتل رهائن.. الأمن يُنهي أسطورة خط الفيوم
نجحت قوات الأمن العام، في إنهاء أسطورة البلطجة أيمن عبد المعبود التي عرفت إعلاميا بـ”خط الفيوم” أو إبراهيم الأبيض” للأبد بعد48 ساعة عاشتها المحافظة على صفيح ساخن لواقعة غريبه وجديدة عليها لمسجل خطر احتجز عدد من الرهائن بينهم زوجته وأطفاله داخل منزله.
وفي مواجهة مٌحكمة دارتها قوات الأمن من أجل تحرير الرهائن و القبض على المتهم ، حيث قام المتهم بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات بمسرح الاختطاف، وإطلاق النيران تجاههم وأسفر تبادل إطلاق النيران بإصابته بطلق ناري في الرأس والقبض عليه ونقله لمستشفى الفيوم العام للعلاج تحت حراسة مشددة وتحرير جميع الرهان ونقلهم للمستشفى للعلاج.
البداية ، عندما أشاع أقارب زوجة مسجل خطر يدعى أيمن عبد المعبود بأنه قام بقتلها منذ 4 أيام وكان يعتزم النية بإخفاء جثتها، واحتجاز رهائن بينهم أطفال وفور وصول معلومة لمباحث مركز شرطة الفيوم، قاموا بالانتقال وبمحاولة قوات الشرطة الاقتحام لفض الرهائن، قام بمقاومتهم وتبادل النيران، وإعلانه عن قتل من معه داخل المنزل من رهائن إذا حاولت الاقتراب، إلا أن الشرطة تراجعت خشية علي أرواح الرهائن، وقامت القوات بمحاصرة المنزل وغلق الطريق الدائري كإجراء أمني متبع، والاستعانة ببعض الرموز والشخصيات من منطقته والمحافظة للحل السلمي وخروج الرهائن وتسليم نفسه، وهدأ الوضع دون استسلام ورضوخ للأمر الواقع والعقلاء.
اتهم الجاني زوجته بإدارة شبكة دعارة، وأنه يثأر لنفسه باحتجازهم انتقاما لشرفه ورد كرامته.
وتخلص خط الفيوم، من حماته أحد الرهائن التي يستخدمها دروعًا بشرية كحماية له واحتجازها هي ونجلتها وحفيدتها وعدد من الأطفال لليوم الثاني علي التوالي على خلفية دفاع عن الشرف، صباح أمس الأربعاء.
وبث المتهم 3 فيديوهات عبر صفحته الشخصية فيس بوك يستخدم فيها اعترافات مثيرة لسيدة يظهر عليها آثار تعذيب وضرب مبرح، حول تورط زوجته بعلاقات مشبوهة، وتبين أنها شقيقة زوجته بعد أن كشف بالصدفة خيانة زوجته بعد 11 شهر زواج منها، لافتا بأنه عندما بحث في هاتفها اكتشف أرقام ومكالمات مشبوهة وتورط زوجته وشقيقتها وابنة شقيقتها وحماته في شبكة دعارة.
وتابع البلطجي خلال بث مباشر لعدد من الفيديوهات على صفحته الشخصية صباح أمس الأربعاء، أنه استدرجهم واحتجزهم، بعد اعترافهن بما ارتكبنه خلال فترة قضاء عقوبة السجن، وبتعذيبهن اعترفن بتكوين شبكة دعارة، وتورط عدد من الرجال والسيدات بأسمائهن وعناوينهن وممارسة الرذيلة معهم.