وزير التعليم يحسم أزمة الكثافة الطلابية ونقص المعلمين بـ 3 قرارات عاجلة
أنهت وزارة التعليم ، متمثلة في الدكتور طارق شوقي ،الجدل الثائر بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن الصور المتداولة من قبل البعض عن أزمة الكثافة بإجراءات حاسمة ضخت من خلالها مقاعد لكافة المدارس وتقليل عدد الطلاب بالفصول الدراسية ، التزامًا لقواعد التباعد الاجتماعي لمواجهة جائحة كورونا.
التعليم تُفصح عن خطة عاجلة لإنهاء أزمة نقص المعلمين
وفي تواصل عاجل خرج وزير التربية و التعليم الدكتور طارق شوقي ، مطمئنًا أولياء الأمور باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حفاظًا علي صحة الطلاب .
تعهد الوزير، خلال تصريحاته أيضا والتي نقلتها بعضًا من القنوات الإخبارية بسرعة حل أزمة نقص المعلمين في بعض المدارس بمحافظات الصعيد .
كما صرح الوزير ، بمنع تداول أدوات التصوير داخل المدارس ، حفاظا على خصوصية الطلاب ، وعدم إعطاء الفرصة لأعداء الوطن من رواد التواصل الاجتماعي باستخدام تلك الصور بمر يشتت عقول الطلاب ويثير القلق لدى أولياء الأمور.
وتدرس وزارة التربية والتعليم ، حاليًا قرار تقسيم المدارس على 3 فترات في اليوم، كحل مؤقت لمشكلة الكثافة العالية في بعض المدارس ، حتى يتم إنهاء الأزمة في القريب العاجل.
تطبيق نظام الفترات الدراسية الثلاث
أوضحت الوزارة، أن تطبيق نظام الفترات الثلاث لا ينطبق على كل المدارس، إنما ينطبق على عدد محدود من المدارس ذات الكثافة العالية، والتي تعمل بنظام الفترتين، وكذا المدارس التي لا يوجد بها فراغات لاستيعاب أعداد الطلاب.
وأكد ت الوزارة، على أهمية حضور الطلاب والتعليم المباشر داخل الفصول، حيث تعمل الوزارة جاهدة لحماية صحة وسلامة الطلاب والحرص على تلقيهم تعليمًا جيدًا داخل الفصول.
في السياق عينه، صرح وزير التعليم الدكتور طارق شوقي ، بوضع خطة عاجلة لتوسع في أماكن تلقي العلم للقضاء نهائيًا على الكثافة الطلابية لمواجهة ذروة الموجة الرابعة من فيروس كورونا .
وزير التعليم: مدير المدرسة له صلاحية هذا الأمر
وأضاف الدكتور طارق شوقي، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج “رأي عام” المذاع على فضائية “تن”، بأن الكثافة الطلابية في المدارس ليست وليدة اللحظة، ونعاني منها في السنوات الماضية، ومازلنا نعمل على علاجها.
وتابع:” هناك صلاحية لمدير المديرية التعليمية بوضع حلول للقضاء على الكثافة الطلابية في المدارس”.
وعن قرار منع التصوير داخل المدارس ، قال شوقي ، القرار موجود من قديم الأزل، ولكنه كان غير مطبق، والهدف منه إعادة الانضباط والقضاء على الفوضى داخل المدارس”.
ولفت إلى أنه لم يتم التصريح باعتماد الفترات الثلاثة في النظام التعليمي، موضحا أن عددا قليل جدا من المدارس بحاجة لفترة دراسية ثالثة للقضاء على الكثافة في الفصول.