سعفان: تسلم 73 عقد عمل لأصحاب الهمم في إطار مبادرة حياة كريمة
واصل محمد سعفان، وزير القوى العاملة، اليوم الخميس، جولاته الميدانية للمحافظات، بزيارة لمحافظة الإسماعيلية، في إطار مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوفير فرص للشباب المصري ، ولمتحدي الإعاقة، وتنفيذ مبادرة “مصر بكم أجمل” التي تنفذها وزارة القوى العاملة، بالتعاون مع صندوق التمويل والتدريب والتأهيل، حيث قام بتسليم 73 عقد عمل لأصحاب الهمم والقدرات قامت بتوفيرها مديرية القوى العاملة بالإسماعيلية من خلال الشركات العاملة فى القطاع الخاص .
ودمجهم في المجتمع والاستفادة من قدراتهم، وذلك بحضور أحمد جابر مدير مديرية القوي العاملة بالإسماعيلية، وقيادات المديرية.وأكد الوزير أن الدولة تقوم بتقديم أوجه الرعاية لهذه الفئة، بكافة أشكالها وصورها، مشيرا إلى أن العقود التي يتم تسليمها اليوم مقدمة من الدولة المصرية، وليس من مسئول أو جهة معينة، لافتا إلى أن القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أولتها كل الاهتمام، وأعطت التوجيهات بتقديم كافة صور الرعاية لهذه الفئة، مشيرا إلي أننا نعمل علي تقديم هذه الرعاية منذ عام 2018، وأن ملف ذوي القدرات الخاصة أحد الملفات المهمة الذى تعمل فيه الوزارة، لتحقيق الاستدامة المطلوبة، بدوام تقديم تلك الفرص لهم بصفة منتظمة لحمايتهم اجتماعيا وشمولهم ضمن إستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة 2030 .
وشدد وزير القوى العاملة على أن الفرص التى يتم تقديمها لهؤلاء من ذوى الهمم، هى فرص حقيقية، ظهرت من اهتمام الدولة بهم، وقدمتها الوزارة وحرصت على ضمان صحتها، بهدف ترسيخ فكرة التسابق والتسارع بين المديريات لتوفير فرص عمل لتلك الفئة فى كافة المحافظاتوأكد الوزير قدرة الدولة المصرية على تخطي جائحة كورونا بفضل من الله عز وجل وقدرة قيادتها السياسية الرشيدة في قراراتها، والتي وصلت بمصر إلي مصاف دول العالم وتخطت في مؤشراتها العالمية العديد من الدول الكبرى في أوروبا وامريكا، حيث وجهت القيادة بضرورة تطعيم ٤٠ ٪ من الشعب المصري خلال المرحلة الحالية مع الإسراع في تحقيق ذلك.
وشدد الوزير على ضرورة الالتزام بالوعي تجاه هذه الجائحة مع الالتزام بلبس الكمامة في جميع الاماكن سواء في أماكن العمل أو غيرها، مع الاهتمام بغسل الأيدي كلما سنحت فرصة لذلك. وأشار الوزير إلي أننا اليوم بصدد تسليم ٧٣ عقد عمل لذوي الهمم، والتي تمثل بالنسبة للمصنع حوالي النسبة المقررة قانونا ،حيث أن عدد العاملين بالمصنع ١٦٠٠ عامل، وحث الوزير إدارة المصنع علي زيادة تلك النسبة لاستيعاب أبناؤنا من ذوي الهمم، لاشراكهم في عملية بناء الدولة المصرية وتنميتها. وأكد الوزير قدرة الدولة المصرية في الارتفاع في مؤشرات نموها عالميا بإنشاء العديد من المشروعات القومية الكبرى وغيرها من المشروعات في مختلف النشاطات، لتسابق الزمن لدولة مصرية مختلفة وجمهورية جديدة تتحقق على أرض الواقع، وهو ما ظهر جليا في انخفاض معدلات البطالة والتي لم تصل له غيرها من الدول بعزيمة وقدرة وإصرار كل جهات الدولة وقيادتها وحكومتها وشعبها وعمالها وأصحاب الأعمال أيضا للانتقال بمصر المكانة التي تستحقها. وقال الوزير : إننا قادرون على الوصول لغايتنا بكل ثبات بمواطن قوي يثق في قدرة بلاده ودرعه من القوات المسلحة والشرطة المصرية، وقيادة تأمل تحقيق كل الخير لبلادها لنقلها رغد العيش الذي تسعى إليه. من جانبه قدم سليم شنكايا رئيس مجلس إدارة الشركة الشكر والترحيب بالوزير، موضحا بعض إنجازات الشركة في الفترة السابقة داخل الدولة المصرية، حيث تملك ٣ فروع داخل مصر: في مدينة الإسكندرية، والعاشر من رمضان، والإسماعيلية والأخير هو أكبر فرع في تلك الفروع، وصل بالشركة إلي المرتبة الأولى في تصدير الملابس الجاهزة في مصر خلال الثلاث سنوات الماضية، مؤكدا أن كل ذلك لم يكن ليتحقق سوي بدعم الحكومة المصرية والتكنولوجيا الحديثة والأيدي العاملة المصرية الموجودة بالشركة. وأضاف شنكايا أن الشركة ستزيد من القوى العاملة الموجودة بالمصانع إلي ٧ آلاف عامل في نهاية العام الحالي، تزيد إلي ١٢ ألفا بحلول عام ٢٠٢٥، لتحقيق الإضافة الحقيقية والمؤثرة للاقتصاد المصري، مع اتباع كافة إجراءات السلامة والصحة المهنية وتدريب العاملين وتولى المسئولية تجاههم.بدوره شكر العميد مهندس أيمن حسن صالح رئيس المنطقة الحرة العامة بالإسماعيلية الوزير، وعبر عن شكره بوجود شركة جيد تكستايل في الإسماعيلية وهي إحدى الشركات الكبرى في مصر، والتي لطالما وفرنا كل الدعم والتسهيلات اللازمة لها من بداية المشروع، كما هنأ العاملين بها الافتتاحات الجديدة في الموقع.من جانبه قدم أحمد جابر الشكر والتقدير للوزير، ورئيس مجلس إدارة الشركة، مؤكدا أن مبادرة “مصر بكم أجمل” منذ بداية المرحلة الثانية منها في ديسمبر ٢٠١٩ شهدت الإسماعيلية حركة لم تشهدها من قبل، حيث تم تخريج ٢٥٠ من ذوي الهمم بعد تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل.