نقل مومياء الملك سقنن رع وابنته الملكة أحمس نفرتاري من المتحف المصري بالتحرير الي “المتحف القومي..” بالفسطاط
تعد مومياء الملك سقنن رع تاعا ومومياء ابنته الملكة أحمس نفرتاري من ال٢٢ مومياء التي سيتم نقلها في موكب مهيب يوم ٣ إبريل المقبل من المتحف المصري بالتحرير الي مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
ويعتبر الملك سقنن رع تاعا من ملوك الأسرة السابعة عشرة، وكان حاكمًا لطيبة (الأقصر حاليًا).
بدأ الملك سقنن رع تاعا حرب التحرير ضد الهكسوس وأكمل الحرب من بعده ابناه الملك كامس والملك أحمس الأول الذي طرد الهكسوس من مصر.
تم العثور على مومياء الملك سقنن رع تاعا داخل تابوت ضخم من خشب الأرز في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر عام 1881.
وتشير الدراسات إلى أن الملك سقنن رع تاعا مات في الأربعينيات من عمره، وأن جمجمته تعرضت للكسر مما أدى إلى إصابات بالغة برأسه أثناء معاركه ضد الهكسوس.
أما الملكة أحمس نفرتاري فهي ابنة الملك (سقنن رع تاعا)، وتزوجت من أخيها الملك أحمس الأول، أول ملوك الأسرة 18 والدولة الحديثة، وأنجبا العديد من الأبناء، من بينهم الملك أمنحتب الأول الذي خلف أبيه على عرش مصر.
كانت الملكة أحمس نفرتاري ملكة قوية ومؤثرة خلال حياتها، وتم تقديسها مع ابنها أمنحتب الأول في جبانة دير المدينة غرب الأقصر بعد وفاتها.
تم العثور على المومياء الخاصة بها داخل تابوت ضخم من الخشب والكارتوناج بخبيئة الدير البحري غرب الأقصر عام 1881.