اقتصاد وبنوك

“السياحة” الاكتشافات الأثرية الجديدة جذبت المزيد من السياح

:

شاركت “غادة شلبى”  نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في جلسة حوارية بعنوان ” Destination Management and Thought Leaders Forum” “منتدى إدارة المقاصد وقادة الفكر”، وذلك في إطار مشاركة وزارة السياحة والآثار في بورصة برلين السياحية ITB والتي بدأت فعالياتها اليوم افتراضيا وتستمر حتى 12 مارس الجاري ،وشارك في الجلسة الدكتور طالب الرفاعي الأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية.

وأجابت نائبة الوزير عن سؤال حول تأثير الاكتشافات الأثرية الجديدة في مصر في جذب المزيد من الحركة السياحية رغم التحديات الراهنة، حيث أشارت إلى قيام وزارة السياحة والآثار ببث عدد من الفيديوهات عن هذه الاكتشافات الأثرية والمتاحف الجديدة التي تم افتتاحها خلال عام 2020، كما أشارت إلى قيام الوزارة بإطلاق عدد من الجولات الافتراضية لبعض المتاحف والمواقع الأثرية عبر الصفحات الرسمية للوزارة علي شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والتي دعت من خلالها السائحين لزيارة مصر عن طريق إبراز كافة المقومات الأثرية الفريدة للمقصد السياحي المصري، والتى من شأنها جذب انتباه السائحين وتشجيعهم على زيارة مصر ، فضلا عن التأكيد على عظمة الحضارة المصرية العريقة.

و تحدثت نائبة الوزير خلال الجلسة عن الاجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية المطبقة بالمنشآت السياحية والفندقية والمتاحف والمواقع الأثرية لضمان السفر الآمن للمقاصد السياحية المصرية، مؤكدة على التعاون الوثيق بين وزارتى السياحة والآثار والصحة والسكان وشركاء العمل من القطاع السياحي الخاص لاحتواء تأثير جائحة كورونا على القطاع السياحي المصري والخطوات المنفذة فى اطار العودة التدريجية الآمنة للسياحة في مصر والتى على رأسها إصدار الوزارة لشهادة السلامة الصحية واشتراط الحصول عليها لتشغيل المنشأت الفندقية والسياحية وذلك لضمان التزام كافة المنشآت بتطبيق الإجراءات الوقائية.

وأكدت “شلبي”  على أن أهم الدروس المستفادة من الأزمات التي واجهتها السياحة  تتمثل في ضرورة قيام الحكومات بالعمل على تلبية احتياجات صناعة السياحة وأهمية تقديم المساعدة اللازمة لاجتياز هذه الفترة، والعمل على الحفاظ على العمالة المدربة استعدادا لاستئناف السفر وعودة السياحة إلى معدلاتها عند انتهاء الجائحة، بالإضافة إلى أهمية استمرار المقاصد السياحية فى التواصل مع أسواقها الرئيسية المصدرة للسياحة، وألا يقتصر التركيز على الترويج للمقومات المختلفة بالمقصد السياحي فحسب بل التركيز على إجراءات السلامة الصحية المتبعة في المقصد السياحي للحفاظ علي سلامة وصحة السائحين والعاملين بالقطاع.

وقال “محمد فرج” مدير المكتب المركزي المشرف على ألمانيا وسويسرا والنمسا بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ان مشاركة الوزارة في هذا الحدث السياحي السنوي الهام تأتي في اطار الجهود التي تقوم بها الوزارة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلي مصر من مختلف دول العالم، وخاصة من السوق الألماني الذي يعد من الاسواق السياحية الهامة المصدرة للسياحة الى مصر.

وأشار انه سيتم خلال فعاليات البورصة تكثيف اللقاءات المهنية مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والاتحادات السياحية المختلفة لمناقشة المستجدات التي طرأت على السوق السياحي وذلك في ظل المؤشرات الإيجابية بحرص معظم دول العالم على تطعيم مواطنيها باللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد.

كما أنه من المقرر أن يعقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والمهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عدد من اللقاءات المهنية مع منظمي الرحلات، والتي سيتم خلالها استعراض المقومات السياحية والأثرية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والتي تمنحه ميزة تنافسية عن غيره من الاسواق السياحية الاخرى، بالاضافة الى اللقاءات الإعلامية بهدف تحسين الصورة الذهنية حول المقصد السياحي المصري في الخارج.