اختيار إماراتي للدكتور عمرو عثمان رئيسًا للجنة تطوير مادة الأمن والسلامة بالمناهج الإماراتية

اختيار إماراتي يعكس الثقة في الخبرات المصرية

في إطار التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اختارت الحكومة الإماراتية الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة

وعلاج الإدمان والتعاطي بمصر، رئيسًا للجنة خبراء تطوير مادة الأمن والسلامة بالمناهج التعليمية الإماراتية.

وجرى الإعلان عن هذا الاختيار خلال ورشة عمل موسعة عُقدت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تحت رعاية وبحضور معالي الشيخ زايد بن حمد

آل نهيان، رئيس الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات بدولة الإمارات.

مشاركة دولية واسعة وتكريم رسمي للدكتور عمرو عثمان

شهدت ورشة العمل مشاركة أكثر من 100 خبير يمثلون 64 جهة وطنية ودولية، كما ضمت لجنة الخبراء التي يترأسها الدكتور عمرو عثمان متخصصين وطنيين من المؤسسات المعنية داخل الإمارات، إلى جانب خبراء دوليين من جنسيات مختلفة، يتمتعون بخبرات واسعة في المجالات الاجتماعية والصحية والمعلوماتية وتطوير المناهج التعليمية.

وخلال الفعاليات، قام معالي الشيخ زايد بن حمد آل نهيان بتكريم الدكتور عمرو عثمان، تقديرًا لدوره وخبراته وجهوده في مجالات الوقاية ومكافحة المخدرات وبناء الوعي المجتمعي.

12 مقررًا دراسيًا لتعزيز الأمن والسلامة من الصف الأول حتى الثاني عشر

وتتضمن مادة الأمن والسلامة 12 مقررًا تعليميًا موجهًا لطلاب المدارس من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر، وتشمل موضوعات متعددة من بينها:

• الحفاظ على الفرد وسلامته

• السلامة المجتمعية

• الحقوق والمسؤوليات والمواطنة

• الأمن المعلوماتي

• الحفاظ على البيئة والموارد

• الوقاية من التدخين والمخدرات

وتعتمد المادة على أساليب تعليمية إبداعية ونماذج فنية وأدبية، تُقدم المحتوى بما يتناسب مع المراحل العمرية المختلفة، وبما يعزز بناء شخصية الطالب الواعية والمسؤولة.

إشادة دولية بالتجربة المصرية في مكافحة المخدرات

ويعكس هذا الاختيار التقدير الإقليمي والدولي للتجربة المصرية في القضايا التنموية، وعلى رأسها جهود مكافحة المخدرات وفقًا للمعايير الدولية، وهي الجهود التي تستند إلى الاستراتيجية المصرية لمكافحة المخدرات التي أُطلقت تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ويجري تنفيذها حاليًا.

دور مصري رائد عربيًا وإقليميًا

ويمثل هذا التكليف امتدادًا للدور المصري الرائد في هذا المجال، حيث شهد عام 2025:

• تطوير الخطة العربية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع جامعة الدول العربية

• تقديم الدعم الفني لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لإعداد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات

• اعتماد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان من قبل جامعة الدول العربية كمركز عربي لتعزيز الجهود الإقليمية لمواجهة مشكلة المخدرات