توك شو وفيديوهات

تعليق قوي من نشأت الديهي على بيان النيابة بشأن أرض نادي الزمالك ورسالة لجماهيره

كتب: محمد سعد

علّق الإعلامي نشأت الديهي، على بيان النيابة العامة المتعلق بأرض نادي الزمالك، مؤكدًا أن القضية

تهم جماهير النادي على نطاق واسع.

نشأت الديهي

وأوضح “الديهي” خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم” المذاع على فضائية “Ten”، مساء الأحد، أن الأرض خُصصت للنادي عام 2003، وتم سحبها أكثر من مرة بسبب عدم الجدية في التنفيذ، كان آخرها عام 2020، مع تحديد 3 أبريل 2024 موعدًا نهائيًا للانتهاء من الإنشاءات بعد طلب من الرئاسة.

وأشار إلى أن نسبة التنفيذ لم تتجاوز 2%، رغم طلب النادي مدّ المهلة، لافتًا إلى اكتشاف قيام الإدارة ببيع أجزاء من الأرض والمباني قبل إنشائها، والحصول على نحو 780 مليون جنيه، بما يشكّل شبهة إهدار للمال العام.

وشدد الديهي، على أن ما حدث يُعد إجراءً معيبًا إداريًا، مؤكدًا أن الدولة لن تضر بالنادي، مع احتمال تدخل الجهة الإدارية أو وزارة الشباب والرياضة، أو اتخاذ قرارات إدارية بحق مجلس الإدارة، حفاظًا على المال العام ومؤسسات الدولة.

 

محسن سميكة: غياب الحشد واستعداد الأحزاب وراء ارتباك المشهد الانتخابي

قال محسن سميكة، رئيس تحرير موقع “الموقع”، إن غياب الحشد والتركيز منذ شهر أبريل الماضي كان سببًا رئيسيًا فيما حدث خلال المرحلة الأولى من الاستحقاق الانتخابي لمجلس النواب 2025، مشيرًا إلى وجود أخطاء واضحة في إدارة المشهد قبل تدخل الرئيس وفرض “فيتو” أعاد ضبط إيقاعد المشهد الانتخابي.

وأضاف “سميكة” خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم” المذاع على فضائية “Ten”، مساء الأحد، أن المواطنين فوجئوا بإجراء الانتخابات دون استعداد كافٍ، مؤكدًا أن اللوم لا يجب أن يُلقى باستمرار على أجهزة الدولة فقط، في ظل عدم جاهزية الأحزاب السياسية، رغم أن عددها يبلغ 107 أحزاب.

وأوضح أن الإعلام يعكس بالأساس حالة المجتمع، لافتًا إلى حدوث خلط في المفاهيم لدى بعض المرشحين بشأن طبيعة الدوائر الانتخابية وإدارتها، مستشهدا بكيف أنه تم ترك الدائرة للنائب عبد المنعم إمام للفوز بهذا المقعد وفق لتحالفات أثناء الانتخابات.

شيماء جلال: خسائر كبيرة للأحزاب وصعود المستقلين يعيد سيناريو برلمان 2015

قالت شيماء جلال، رئيس تحرير موقع “الرئيس”، إن المشهد الانتخابي الحالي كشف عن فشل واضح لعدد من الأحزاب الكبرى، حيث خسرت أربعة أحزاب رئيسية ما يقرب من 50 مقعدًا، مؤكدة أن أحزاب المعارضة ليست في وضع أفضل.

وأوضحت “شيماء جلال” خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم” المذاع على فضائية “Ten”، مساء الأحد، أن مقاعد كانت مخصصة للأحزاب المعارضة ذهبت في الواقع إلى المستقلين، الذين حصدوا كتل مؤثرة في نظام الفردي، ما يستدعي من الأحزاب التوقف ودراسة أسباب فقدان هذه المقاعد.

وأشارت إلى أن أداء بعض الأحزاب، مثل الحزب المصري الديمقراطي، كان ضعيفًا رغم كونه ضمن تحالف انتخابي، حيث دفع بـ28 مرشحًا ولم يحقق سوى إعادة في ثلاث دوائر فقط.

وأكدت أن التنسيق والتحالفات بين الأحزاب أمر طبيعي، محذرة من أن المشهد يتجه إلى تركيبة برلمانية قريبة من برلمان 2015، مع وجود مساحة واسعة للمستقلين، وهو ما يفرض تساؤلات حول طبيعة الأغلبية البرلمانية المقبلة وتأثيرها على الاستقرار السياسي وعمل الحكومة والتشريعات.

عصام الشريف: ما جرى في مصر بانتخابات النواب 2025 “انتهاكات”

قال عصام الشريف، رئيس تحرير موقع “الحرية”، إن ما جرى في مصر لا يمكن وصفه بانتخابات حقيقية، معتبرًا أن ما حدث تخللته انتهاكات واضحة للعملية السياسية.

وأشار “الشريف” خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم” المذاع على فضائية “Ten”، مساء الأحد، إلى أن إعلان قائمتين نيتهما الترشح ثم استبعادهما قبل إجراء الانتخابات يُعد انتهاكًا صريحًا للمنظومة الحزبية.

ودعا إلى مراجعة شاملة للحياة الحزبية، مؤكدًا أن وجود 42 حزبًا يمثل عبئًا على الدولة دون تعبير حقيقي عن الشارع، مطالبًا بفتح حسابات الأحزاب للتحقيق في الإنفاق الانتخابي، محذرًا من انتشار المال السياسي بشكل وصفه بـ”المرعب”.

كما انتقد الاعتماد على القوائم الوطنية، مشيرًا إلى أن المشهد الحالي يفتقر إلى التنافس الحقيقي، ويُفقد المواطن الثقة في العملية الانتخابية، معتبرًا أن الوضع القائم لا يليق بالمشهد السياسي المصري.

حازم عادل: عزوف الناخبين وغياب التوعية أزمة حقيقية تهدد العملية الانتخابية

قال حازم عادل، رئيس تحرير موقع “مصر تايمز”، إن العملية الانتخابية في مصر تعاني أزمة واضحة، مشيرًا إلى إجراء الانتخابات على مدار عدة أيام دون أن تحظى بمتابعة جماهيرية أو حضور مؤثر على مواقع التواصل أو محركات البحث.

وأوضح “عادل” خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم” المذاع على فضائية “Ten”، مساء الأحد، أن ضعف المشاركة يظهر جليًا في بعض الدوائر التي تضم نحو 700 ألف ناخب، ولا يشارك فيها سوى 11 ألفًا فقط،

ما يعكس فجوة بين الاهتمام الإعلامي والواقع على الأرض.

وأرجع تراجع ثقافة الناخب جزئيًا إلى انتشار المال السياسي، مؤكدًا أن جماعة الإخوان كانت من أوائل من رسخوا هذا الأسلوب عبر الممارسات الدعائية القائمة على الرشاوى العينية.

وشدد على أن الحل يكمن في توعية الناخب بدور النائب الحقيقي، وإحياء دور المحليات، إلى جانب معالجة ضعف التواجد الحزبي على الأرض، ومراجعة قوانين الانتخابات، في ظل الحديث المتزايد عن “هندسة الانتخابات”.