نجوم وفنون

اللغز وراء فستان هيفاء وهبي… لماذا اختارت هذا التصميم تحديداً؟

كتبت: مريم اسامه

في الوقت الذي تتنافس فيه النجمات على لفت الأنظار بإطلالات مبالغ فيها، فاجأت هيفاء وهبي الجمهور بظهور مختلف تماماً، ليس

فقط بسبب فستانها الأسود من دار بالمان، بل بالطريقة الذكية التي جمعت فيها بين البساطة والجرأة لتُرسل رسالة غير

مباشرة: الأناقة ليست في حجم التفاصيل، بل في كيفية تقديمها.

هذا الظهور لم يُقرأ على أنه لوك عابر، بل اعتبره كثيرون عودة واعية لأسلوب ريترو راقٍ يليق بصورة “الديفا”، وكأنه خطوة

جديدة لترسيخ هوية جمالية مختلفة في 2025.

هيفاء وهبي

فستان بالمان… اختيار محسوب وليس صدفة

الفستان الأسود القصير الذي اعتمدته هيفاء وهبي جاء بقصة ضيّقة تبرز الانحناءات بشكل كلاسيكي وليس صاخب، مع أزرار ذهبية

من الأعلى إلى الأسفل بطريقة تعكس فلسفة بالمان القائمة على المزج بين القوة والأنوثة.

لكن التفصيلة التي أثارت التساؤلات كانت الإضافة البيضاء عند منطقة الصدر، والتي كسرَت رتابة اللون الأسود لتخلق نقطة تركيز تجعل

الإطلالة أكثر حضوراً أمام الكاميرا وأشد لفتاً للعين.

يبدو أن اختيار هذا الفستان لم يكن جمالياً فقط، بل رسالة واضحة بأن الأناقة يمكن أن تكون قوية دون صخب.

تنسيق الإطلالة: انسجام يلمح لوعي كبير بالصورة

اعتمدت هيفاء وهبي على Collant أسود وحقيبة صغيرة من اللون نفسه، لتقديم إطلالة متماسكة بصريًا، وهو ما يؤكد أن كل عنصر

تم اختياره بعناية ليخدم فكرة “المظهر الموحد” الذي يعزز من حضور الفستان نفسه دون تشويش.

مكياج وردي… وسر جمال اللوك

اختارت هيفاء وهبي مكياجاً وردياً ناعماً، وهو اختيار غير تقليدي مع فستان أسود، لكنه أعطى توازناً بارزاً بين حدة اللون الداكن ونعومة الألوان الخفيفة.

أما الشعر المنسدل فكان بمثابة اللمسة الأخيرة التي حولت الإطلالة من “لوك سهرة” إلى “صورة أيقونية” تظهر ثقة وهدوءاً.

هيفاء وهبي

لماذا أثارت الإطلالة ضجة؟ زاوية غير مطروقة

الضجة لم تكن بسبب الفستان وحده، بل لأن الإطلالة بدت وكأنها عودة واعية لهيفاء إلى جذورها الجمالية الأولى:

الأناقة الهادئة

البساطة المركّبة

الجرأة غير المباشرة

فجمهورها اعتاد على إطلالات لامعة وثقيلة، أما ظهورها بهذه الطريقة فقدّم جانباً مختلفاً وأكثر نضجاً، ما دفع كثيرين إلى تحليل

الصورة على أنها تحوّل في أسلوبها وليس مجرد إطلالة جميلة.

تأثير الإطلالة على ساحة الموضة

تزامناً مع عودة صيحات الريترو في شتاء 2025، شكّلت إطلالة هيفاء وهبي نموذجاً لما يسمى “الريترو المصقول”، أي الأسلوب

الذي يتبنّى عناصر من الماضي لكن بإخراج حديث وعملي.

وهذا ما جعل اللوك يتصدر قوائم الموضة على منصات التواصل، ويثير نقاشات واسعة حول عودة هذا النمط في أزياء النجمات.

هيفاء وهبي… بين التحكم في الصورة وتغيير قواعد اللعبة

بعيداً عن الفستان والماكياج، يبدو أن هيفاء وهبي باتت تتحرك بخطة واضحة:

أن تكون إطلالاتها أقل بهرجة وأكثر تأثيراً.

وهذا الظهور الأخير يؤكد أن “الديفا” تعرف جيداً كيف تحوّل البساطة إلى مادة للترند دون أي مجهود مبالغ فيه.

هيفاء وهبي