اتصالات وتكنولوجيا

المصرف المتحد يرعى الملتقى السنوي لمديري التدقيق الداخلي لتعزيز الحوكمة والابتكار المصرفي

كتبت: مروة ابو زاهر

علن المصرف المتحد عن رعايته للملتقى السنوي الخامس لمديري التدقيق الداخلي

في المصارف، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب في القاهرة تحت عنوان

“نحو نموذج متكامل للحوكمة وإدارة المخاطر والابتكار”ويأتي هذا الملتقى في إطار جهود

المصرف المتحد لتعزيز ثقافة الشفافية المصرفية وتطبيقات الحوكمة الرشيدة داخل القطاع

المصرفي المصري والعربي.

مشاركة قيادات وخبراء التدقيق الداخلي من مصر والعالم

المصرف المتحد شهد الملتقى حضورًا واسعًا من قيادات البنوك وخبراء التدقيق وإدارة المخاطر

من داخل مصر وخارجها وناقش المشاركون موضوعات حيوية تتزامن مع التحول الرقمي، مثل:

تحديات الأمن السيبراني المصرفي.

تطوير سلاسل التوريد المصرفية.

توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التدقيق.

الالتزام بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية ESG.

الممارسات الأخلاقية في العمل المؤسسي.

تعزيز قدرات البنوك على إدارة المخاطر

يهدف الملتقى السنوي إلى تبادل أفضل الممارسات الدولية في مجالات:

التدقيق الداخلي والرقابة والامتثال المصرفي.

التنبؤ بالمخاطر وإدارتها بفعالية في بيئة مصرفية متغيرة ومعقدة.

توظيف الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتعزيز كفاءة التدقيق.

بناء ثقافة تدقيق مرنة ومستدامة، مع التركيز على الحوكمة والأخلاقيات المهنية.

كما تم خلال الملتقى مناقشة المخاطر المتعلقة بسلوك العملاء وجودة التدقيق وأثرها

على الاستدامة المالية والحوكمة البيئية والاجتماعية.

المصرف المتحد: الابتكار والحوكمة أساس المستقبل المصرفي

وأكد بيان المصرف المتحد أن التطور السريع في أدوات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي

يتطلب اعتماد نهج استباقي في إدارة المخاطر المصرفية يعتمد على تحليل البيانات الذكي

ورصد المخاطر والتنبؤ بها وأضاف البيان أن رعاية المصرف للملتقى في نسخته الخامسة

يعكس التزامه بتقديم منظومة متكاملة للحوكمة المؤسسية، وتعزيز قدرة القطاع المصرفي

على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وفق معايير الجودة العالمية، مع التكامل بين

التكنولوجيا والحوكمة والأخلاقيات المهنية لحماية العملاء والمجتمع.

تصريحات قيادية حول أهمية الملتقى

وعلق طارق فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد، على الحدث قائلاً:

“الدمج بين الأطر التقليدية والحديثة لإدارة المخاطر، بما يشمل الأمن السيبراني وسلاسل

التوريد، ومعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والممارسات الأخلاقية، يمثل جوهر استدامة المؤسسات المالية”.

وأشار فايد إلى أن المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية المتخصصة تسهم في:

رسم ملامح مستقبل التدقيق الداخلي في المصارف.

تحسين كفاءة الكوادر المصرفية.

تعزيز تبادل الخبرات بين البنوك.

دعم الابتكار والامتثال لتحقيق معايير الاستدامة المصرفية وتعزيز مكانة القطاع

على المستوى المحلي والعالمي.