الأخبار

تكريم سامح شكري ومحمد معيط من اليابان بوسام الشمس المشرقة لتعزيز التعاون الثنائي مع مصر

كتب: احمد سعد

علنت الحكومة اليابانية، يوم 3 نوفمبر الجاري، عن منح وسام الشمس المشرقة

لكل من السيد سامح حسن شكري سليم، وزير الخارجية المصري السابق،

والدكتور محمد معيط، وزير المالية السابق، تقديرًا لمساهماتهما البارزة في تعزيز

العلاقات الثنائية بين مصر واليابان.

سامح شكري وسام الشمس المشرقة الوشاح الأكبر لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

خلال فترة عمله كوزير للخارجية المصرية من عام 2014 وحتى 2023، ساهم سامح

شكري في تعزيز التواصل بين البلدين من خلال تنفيذ 5 زيارات متبادلة على مستوى

الزعماء و8 زيارات على مستوى وزراء الخارجية وفي عام 2019، لعب دورًا محوريًا في تنظيم

زيارتين متتاليتين للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين

ومؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في إفريقيا (TICAD7)، مما عزز العلاقات الدبلوماسية

رفيعة المستوى بين مصر واليابان كما ساهم سامح شكري في ترقية العلاقات الثنائية إلى الشراكة

الاستراتيجية بين مصر واليابان في عام 2023، مؤكدًا دور مصر كشريك رئيسي لليابان في المنطقة.

محمد معيط يحصل على وسام الشمس المشرقةنجم ذهبي وفضي لإنجازات اقتصادية

شغل الدكتور محمد معيط منصب وزير المالية المصري ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين

الصحي الشامل من عام 2018 وحتى 2024، حيث كان له دور بارز في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر واليابان.

وقد نجح معيط في إصدار سندات “الساموراي” لأول مرة في تاريخ مصر بقيمة 60 مليار ين ياباني في مارس 2022،

وهي سندات صادرة عن جهات إصدار أجنبية في السوق اليابانية ومقومة بالين الياباني.

كما ساهم في الترويج لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل في مصر، بالتعاون مع اليابان منذ المراحل

الأولى، مما عزز التعاون الطبي والاقتصادي بين البلدين.

سفارة اليابان في مصر تثمّن الإنجازات وتواصل دعم العلاقات الثنائية

وأعربت سفارة اليابان في مصر عن تقديرها وامتنانها العميق لإنجازات الوزيرين

سامح شكري ومحمد معيط، مشيرة إلى أن منح وسام الشمس المشرقة يعد تكريمًا

رسميًا من جلالة إمبراطور اليابان لدورهما في تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي بين البلدين.

وأكدت السفارة استمرار العمل مع جميع الأطراف في مصر لتعزيز وتطوير العلاقات اليابانية

المصرية في مختلف المجالات، بما في ذلك الدبلوماسية والاقتصاد والصحة العامة.