خارجي

سفير فلسطين بالقاهرة يبحث مع نظيره الفرنسى مستجدات الوضع السياسى

كتب: أحمد حسن

استقبل سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح، اليوم الإثنين، نظيره الفرنسى إريك شوفالييه،

بمقر سفارة دولة فلسطين بالقاهرة.

سفير فلسطين بالقاهرة

وأعرب اللوح، عن تقدير الشعب الفلسطينى قيادةً وحكومةً وشعباً لمواقف فرنسا الداعمة لفلسطين فى المحافل الدولية، ودعمها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى كأساس لحل القضية الفلسطينية واعترافها بدولة فلسطين، إضافة إلى جهودها فى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتثبيته،

 

إلى جانب جهودها الجارية ومطالبتها للاحتلال الإسرائيلى بضرورة التنفيذ الكامل لجميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار وكذلك الوفاء بالتزاماته بموجب القانون الإنسانى الدولى، وإزالة جميع العوائق التى تحول دون وصول المساعدات الأساسية مثل الماء والغذاء والمأوى والإمدادات الطبية لأنحاء قطاع غزة.

وأكد، أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية فى المرحلة الراهنة ضمان الالتزام بوقف حرب الإبادة والإلتزام بإدخال المساعدات الإنسانية، واستكمال الانسحاب الإسرائيلى من القطاع وتولى دولة فلسطين مسؤولياتها الكاملة عليه وضمان منع تنفيذ مخططات ضم الضفة ووقف الاستيطان، واستعادة الأموال الفلسطينية التى تحتجزها إسرائيل لتمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بواجباتها تجاه مواطنيها.

وتباحث الطرفان، حول آليات البناء على مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً، إلى مباشرة خطوات التعافى المبكر وإعادة الإعمار فى ظل الجهود التى تبذلها الشقيقة الكبرى مصر والدول الصديقة لعقد المؤتمر الدولى الخاص بإعادة إعمار قطاع غزة-

 

والذى تستضيفه مصر خلال شهر نوفمبر المقبل- لدعم الشعب الفلسطينى والمساهمة فى إعادة بناء ما دمرته الحرب وفق خطة عربية – إسلامية شاملة.

من جانبه، وجّه سفير فرنسا الشكر والتقدير لتعاون سفارة فلسطين بالقاهرة الدائم فيما يصب لصالح تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا، عن سعادته لزيارة سفارة دولة فلسطين للمرة الأولى بعد اعتراف الجمهورية الفرنسية بفلسطين لتكون زيارة إلى سفارة دولة،

 

مؤكدًا، أن فرنسا مستمرة قدما فى دورها المحورى لإحلال السلام، مضيفًا، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان إقرار السلام فى المنطقة، وذلك من خلال تسوية سياسية شاملة وواضحة، لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطينى.

وأكد، حرص حكومة بلاده على المضى قدما فى وفائها بالتزاماتها وصولًا إلى تنفيذ حل الدولتين، بوصفه السبيل الوحيد الذى يتيح إرساء سلام دائم فى الشرق الأوسط.