الأخبار

استقبال مهيب في مطار أبو سمبل لضيوف ظاهرة تعامد الشمس بمعبد رمسيس الثاني

كتب: محمود السعدى

 استقبال عالمي في مطار أبو سمبل الدولي

في مشهد يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، استقبل مطار أبو سمبل الدولي

صباح اليوم مئات السائحين من مختلف دول العالم، القادمين لمتابعة ظاهرة تعامد الشمس

على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبد أبو سمبل، وهي إحدى أبرز الظواهر الفلكية

التي تجسّد دقة وعبقرية المصري القديم في علم الفلك والمعمار، وتتكرر مرتين سنوياً في 22 فبراير و22 أكتوبر.

 استعدادات مكثفة لضمان انسيابية الحركة والخدمات

شهد مطار أبو سمبل الدولي استعدادات مكثفة وتنسيقاً كاملاً بين جميع الجهات المعنية

لضمان انسيابية حركة الوصول والمغادرة خلال الحدث الفريد وقام فريق العلاقات العامة بالمطار

باستقبال السائحين بالورود والهدايا التذكارية، في أجواء مفعمة بالترحيب والفخر، مما عكس

الصورة الحضارية الراقية للمطارات المصرية أمام الزوار الأجانب كما تم التنسيق مع الجهات الأمنية

وشركات الخدمات الأرضية لتوفير أعلى مستويات التنظيم والسلامة، وتسهيل كافة الإجراءات للسياح،

وسط أجواء احتفالية متميزة تؤكد جاهزية مطار أبو سمبل لاستقبال الفعاليات الكبرى.

 مطار أبو سمبل بوابة الحضارة المصرية

يُعد مطار أبو سمبل الدولي من أبرز المطارات السياحية في جنوب مصر، لما له من دور

محوري في استقبال الرحلات القادمة إلى محافظة أسوان لمتابعة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة.

ويمثل الحدث مناسبة سنوية لتجديد الفخر بالحضارة المصرية أمام العالم، إذ يشهد المطار خلال

تلك الأيام حركة نشطة من السائحين، ما يعكس مكانة معبد أبو سمبل كأحد أهم المقاصد

السياحية والثقافية في مصر والعالم.

 ظاهرة تعامد الشمس إعجاز علمي ومزار عالمي

تعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني حدثاً فلكياً استثنائياً يحدث

مرتين في العام، حيث تتسلل أشعة الشمس إلى قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل لتضيء

وجه الملك رمسيس الثاني دون سواه من التماثيل الأربعة ويحرص آلاف السياح من مختلف

الدول على زيارة المعبد سنوياً لمتابعة هذا المشهد النادر الذي يبرز دقة التصميم المعماري

والهندسي للمصريين القدماء تعكس الاستعدادات المكثفة في مطار أبو سمبل الدولي وحرص

العاملين على تقديم تجربة مميزة للسائحين، مدى اهتمام الدولة المصرية بتعزيز السياحة الثقافية

والفلكية، وإبراز الوجه الحضاري لمصر أمام العالم، من خلال تنظيم واستقبال حدث عالمي بحجم

ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.