الأخبار

كريم عبدالباقي: قمة شرم الشيخ خطوة تاريخية تخبر العالم بقدرة مصر علي فرض السلام وحماية آرواح الابرياء

كتبت: أميرة عبدالله

 قمة شرم الشيخ بحضور دولي واسع لبحث وقف إطلاق النار في غزة

أكد كريم عبدالباقي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم،

أن قمة شرم الشيخ المقرر عقدها يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، بمشاركة الرئيس

المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وأكثر من 20 قائدًا

وزعيمًا عالميًا، تُعد خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام في قطاع غزة، وإنهاء العدوان

الإسرائيلي، بوساطة ورعاية مصرية كاملة.

الدور المصري في فرض السلام الإقليمي

وأشار عبدالباقي إلى أن استضافة مصر لهذا الحدث الدولي البارز يعكس الثقة العالمية

المتزايدة في القيادة المصرية، وقدرتها الفريدة على فرض معادلات السلام من منطلق

السيادة الوطنية، لا من خلال الانحياز أو الضغوط الخارجية، مؤكدًا أن القاهرة أصبحت

مركزًا محوريًا لصناعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية

وأوضح رئيس النقابة أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان ولا يزال ثابتًا، قائمًا

على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، ورفع المعاناة الإنسانية عن أهالي

قطاع غزة، وفتح مسارات لحلول سياسية شاملة وعادلة وأكد أن مصر لم تتخلَ يومًا

عن مسؤوليتها التاريخية تجاه فلسطين، وهي اليوم تعود لتقود الجهود الدولية والإقليمية

عبر قمة شرم الشيخ للسلام.

شرم الشيخ بداية النهاية للحرب في غزة؟

وأكد عبدالباقي أن ما تشهده غزة من مآسٍ إنسانية يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا،

مشيرًا إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي فتحت معابرها وقدمت مساعدات إنسانية

حقيقية، وساهمت في التهدئة مرارًا. واليوم، من مدينة شرم الشيخ، قد تبدأ مرحلة جديدة

نحو إنهاء الحرب في غزة وبدء مرحلة من السلام والبناء بفضل الوساطة المصرية.

النقابة تعلن دعمها الكامل لجهود الدولة المصرية

وفي ختام حديثه، أعلن عبدالباقي أن النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم تدعم

بالكامل جهود الدولة المصرية في قيادة هذه المبادرة التاريخية، مؤكدًا أن مصر أصبحت رمزًا للاستقرار الإقليمي. وأضاف:

“مصر لا تصنع السلام فحسب، بل تفرضه بوعي وقوة وبقيادة حكيمة تعرف متى تتحدث ومتى تحسم”.

مصر تكتب فصلًا جديدًا في ملف السلام الفلسطيني

تُثبت قمة شرم الشيخ 2025، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ما زالت تتصدر مشهد السلام

في المنطقة، وتلعب دور الوسيط الفعال في أصعب ملفات النزاع، وعلى رأسها العدوان على غزة.

وبمشاركة دولية غير مسبوقة، تضع القاهرة حجر الأساس نحو وقف دائم لإطلاق النار،

وإنهاء معاناة الأبرياء، وإعادة إعمار القطاع.