التأمين يعزز استقلالية المرأة ويحميها اجتماعيًا في الأزمات

إلى جانب دوره المالي، يؤدي التأمين دورًا اجتماعيًا مهمًا في حماية المرأة
وتعزيز مكانتها داخل الأسرة والمجتمع فامتلاك المرأة لوثيقة تأمين يمدّها
بالثقة بالنفس والاستقلالية، ويجعلها أكثر قدرة على مواجهة الأزمات دون الاعتماد الكامل على الآخرين.
تؤكد الدراسات أن التامين يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري، إذ يحول المرأة من كونها
“عنصرًا هشًا في الأزمات” إلى “ركيزة قوية” تدعم الأسرة عند مواجهة ظروف مالية أو صحية
صعبة كما يوفر التامين حياة أكثر أمانًا للمرأة المطلقة أو الأرملة، عبر عوائد تأمين الحياة
التأمين اجتماعيًا: تعزيز استقلالية المرأة ومواجهة الأزمات
أو المدخرات التأمينية التي تساعدها على تجاوز المراحل الانتقالية الصعبة.
وفي ظل التحديات الاجتماعية التي تواجهها المرأة، خاصة في حالات الطلاق أو الترمل،
أصبحت وثائق التامين أحد أدوات الأمان الاجتماعي. فهي تضمن لها دخلاً مؤقتًا وتغطي
تكاليف العلاج أو إعادة التأهيل، مما يتيح لها العودة إلى سوق العمل واستعادة توازنها الاقتصادي والنفسي.
ويؤكد خبراء التأمين أن تمكين المرأة اجتماعيًا يبدأ بالاستقلال المالي، وأن توفير منتجات تأمينية
موجهة خصيصًا للنساء يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية، ويحد من هشاشة الأوضاع
المعيشية في المجتمع، خصوصًا للفئات الأكثر ضعفًا.