مطار مرسى علم على خريطة السياحة العالمية..177 رحلة أوروبية تصل الأسبوع المقبل

يستعد مطار مرسى علم الدولي لاستقبال 177 رحلة طيران دولية قادمة من 12 دولة أوروبية خلال الأسبوع المقبل، بحسب جداول التشغيل الرسمية للمطار، في مؤشر واضح على الانتعاش السياحي الذي تشهده المدينة الواقعة جنوب محافظة البحر الأحمر.

وتبدأ الرحلات الدولية بالوصول إلى المدينة بداية من يوم السبت المقبل، وحتى الجمعة التي تليه، في ظل الطلب المتزايد من الأسواق الأوروبية على السياحة الشاطئية والأنشطة البحرية التي تشتهر بها مرسى علم.

رحلات جوية منتظمة من أوروبا.. أبرزها من ألمانيا وإيطاليا والتشيك

تشمل الدول التي تنطلق منها الرحلات الجوية إلى مرسى علم: ألمانيا، إيطاليا، التشيك، بولندا، بلجيكا، هولندا، سويسرا، النمسا، المجر، ليتوانيا، ولوكسمبورغ. وتعد ألمانيا وإيطاليا والتشيك من أكثر الدول التي تسجل معدلات إقبال مرتفعة على زيارة المدينة خلال المواسم السياحية.

وتعكس هذه الزيادة في عدد الرحلات حجم الثقة الأوروبية في المقصد السياحي المصري، لا سيما المدن الساحلية المطلة على البحر الأحمر، والتي أصبحت تجذب شرائح واسعة من السائحين الباحثين عن الراحة، والطبيعة، والأنشطة الترفيهية.

مرسى علم.. وجهة مفضلة لعشاق الغوص والأنشطة البحرية

تُصنف مدينة مرسى علم ضمن أبرز وجهات السياحة الشاطئية والبيئية في مصر، بفضل شعابها المرجانية النادرة ومواقع الغوص العالمية مثل خليج أبو دباب، محمية وادي الجمال، وجزيرة بريم.

وتوفر المدينة مزيجًا مثاليًا بين الهدوء الطبيعي والأنشطة المتنوعة مثل الغطس، التجديف، التزلج على الماء، والرحلات البحرية، مما يجعلها مناسبة للعائلات، ومحبي المغامرة، وسياحة الرفاهية.

فنادق مرسى علم تستعد لاستقبال الزائرين الأوروبيين

أكدت إدارات الفنادق والمنتجعات السياحية بالمدينة، أنها أنهت استعداداتها لاستقبال الأعداد المتزايدة من السائحين، من خلال تجهيز الغرف، وتحديث مرافق الضيافة، وتعزيز برامج الترفيه والعروض الفنية اليومية، بما يضمن تجربة إقامة مريحة وممتعة للزوار.

كما تم التخطيط لتنظيم مهرجانات شاطئية، عروض موسيقية، وأنشطة رياضية تتناسب مع أجواء المدينة وتنوع زوارها، ما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية عالمية تستقطب السياح طوال العام.

مطار مرسى علم.. بوابة السياحة إلى الجنوب المصري

أصبح مطار مرسى علم الدولي نقطة وصول رئيسية لحركة السياحة الدولية في جنوب مصر، بفضل التحديثات المستمرة في بنيته التحتية، وتوسيع قدراته الاستيعابية لاستقبال عدد أكبر من الرحلات الجوية، لا سيما من أوروبا.

ويُعد المطار من المرافق الحيوية التي تدعم الاقتصاد السياحي للمنطقة، وتسهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة داخل قطاع السياحة والخدمات.

توقعات بمزيد من النمو في موسم الشتاء

مع اقتراب موسم السياحة الشتوي، تتوقع شركات السياحة وقطاع الطيران المدني في مصر ارتفاعًا إضافيًا في عدد الرحلات القادمة إلى مرسى علم، بدعم من الحملات الترويجية، وتحسن البنية التحتية، واستقرار الأوضاع الأمنية.

وتسعى الدولة من خلال هذه النجاحات إلى ترسيخ مكانة السياحة في البحر الأحمر كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، وتعزيز موقع مصر على خارطة السياحة العالمية، خاصة في مجال السياحة البيئية والرياضية والشاطئية.