مي فاروق تضع بصمتها الفنية بإطلاق ألبوم “تاريخي” رسالة تمكين ودعم المرأة في مصر والوطن العربي

في حفل فني مميز، أطلقت الفنانة مي فاروق ألبومها الأول الذي أطلقت عليه اسم “تاريخي”،

في احتفالية خاصة بالقاهرة شهدت حضوراً لافتاً من نجوم الغناء وأبرز صناع الموسيقى في الوطن العربي.

يُعد هذا الألبوم تتويجاً لمسيرة فنية بدأت بكلمات وإيقاعات تعبّر عن طموحات جيل جديد من الفنانات

اللاتي يسلكن دروب التميز والإبداع.

قوة الحضور الفني ودور الدعم الأسري في نجاح “تاريخي”

ميز الحفل تكاتف الوسط الفني مع دعم زوج مي فاروق الفنان محمد العمروسي، الذي لم يغادر

جانبها، مؤكدًا أهمية الدعم الأسري في نجاح الفنانين.

هذه اللمسة الإنسانية تزيد من قيمة العمل الفني وتمنحه دفعًا معنويًا يظهر جليًا في الأداء والحضور.

ألبوم “تاريخي” بين الأداء والرسالة الاجتماعية

يضم الألبوم 9 أغنيات متنوعة تجمع بين الكلمات العاطفية والرسائل القوية التي تبرز

قوة المرأة وإرادتها، من بينها الأغنية التي تحمل اسم الألبوم والتي تركّز على تاريخ

المرأة ومعركتها اليومية لتحقيق ذاتها وتحدي الصعاب.

عبر الألبوم، ترسّخ مي فاروق صورة المرأة المستقلة التي تبني مجدها بيدها وتكتب تاريخها بصوتها وصورتها.

التعاون مع كبار الشعراء والملحنين كضمان للإبداع الموسيقي

عملت مي فاروق مع أقطاب الشعر العربي الحديث مثل تامر حسين وعبد الرحمن محمد، ولحن

لها كبار الملحنين أمثال مدين وعزيز الشافعي وتامر عاشور، ما أكسب الألبوم تنوعًا موسيقيًا

غنياً ومتناغمًا مع أصوات الجيل الحالي والمستقبلي.

الألبوم كمنصة لإطلاق المواهب الجديدة في صناعة الموسيقى

إلى جانب إظهار موهبة مي فاروق، يمثل ألبوم “تاريخي” فرصة لمجموعة من الموزعين

والموسيقيين الشباب الذين شاركوا في الإنتاج الموسيقي، وهو مؤشر على تنوع وتطور

صناعة الموسيقى المصرية والعربية.

حفلات منتظرة لتعزيز تواصل مي فاروق مع جمهورها

تنتظر مي فاروق حفلين كبيرين؛ الأول ضمن مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا

المصرية بتاريخ 24 أكتوبر 2025، والثاني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت

في 7 نوفمبر 2025.

هذه الفعاليات تبرز أهمية وجود ألبومات محلية مُعدة بعناية تواكب الذوق

الجماهيري وتقدّم محتوى موسيقيًا متجددًا.