هيدي كرم توجه رسالة قوية لربات البيوت: “إحنا مش حقيقيين.. متقارنيش نفسك بالمثالية الوهمية”

في رسالة صادقة ومباشرة، شاركت الفنانة هيدي كرم مشاعرها مع ربات البيوت، داعية

إياهن إلى ترك المقارنات والتركيز على السعادة الذاتية.

وقد أثار هذا التصريح جدلاً واسعًا حول تأثير الصور المثالية على الواقع النفسي للمرأة.

هيدي كرم توجه رسالة لربات البيوت: دعوة للسعادة الحقيقية

نشرت هيدي كرم مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام طالبت فيه المرأة، خصوصًا

ربة البيت، بالانتباه لصحتها النفسية وتجنب مقارنة نفسها بما تراه على الشاشات.

وأوضحت أن الصورة التي تُعرض غالبًا ما تكون مزيفة ومعدلة عبر الفوتوشوب والتحرير الرقمي.

وقالت في الفيديو:

«إحنا مش حقيقيين، إحنا إيديت وفوتوشوب… أوعي تقارني نفسك بالست اللي أكل عيشها

من ورا شكلها… مطلوب منك تكوني سعيدة وراضية عن نفسك».

ودعت الفنانة إلى أن تسعى المرأة لتكون أفضل نسخة من ذاتها، مشيرة إلى أن الاهتمام

بالصحة النفسية والثقة بالنفس أهم من السعي وراء مظهر خارجي مصقول.

لماذا أثارت تصريحات هيدي كرم الجدل؟

موضوع حساس: تناقش أزمة شائعة تُعاني منها المرأة في عصر وسائل التواصل، مقارنة الذات بالمؤثرين.

أسلوب صريح ومباشر: تستخدم هيدي كرم لغة قوية تخرج عن المألوف، ما يجذب الانتباه الإعلامي فورًا.

قوة التأثير الإعلامي: كونها من مشاهير العرب، فإن تصريحها يصل إلى جمهور واسع من

النساء اللاتي يبحثن عن التوازن بين الدور الأسري والمظهر الشخصي.

هيدي كرم في «وتر حساس 2»: استمرار الحكاية

في الوقت ذاته، تشارك هيدي في الموسم الثاني من مسلسل وتر حساس، الذي يعرض

صراعات العائلة، الحب، الانتقام، الغيرة، والخيانة.

تبدأ أحداث العمل بعودة شخصية رشيد (محمد علاء) ومحاولته استعادة مكانته العائلية

عبر الزواج من ابنة عمه فريدة (غادة عادل).

ومع تصاعد الأزمة، تنكشف أسرار قديمة تطال جميع الشخصيات، ويزيد التصعيد بدخول

شخصية كاميليا (إنجي المقدم) بعد خروجها من السجن.

يضم العمل نخبة من النجوم: غادة عادل، محمد علاء، إنجي المقدم، تميم عبده، وكوكبة جديدة

تضم كمال أبورية، محمد محمود عبد العزيز، رانيا منصور، وإلهام وجدي.

المسلسل من تأليف أمين جمال وإخراج وائل فرج، ومن إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

تحليل: رسائل متعددة تنسجها الفنانة

تصريح هيدي كرم يطرح عدة معانٍ في آن واحد:

رفض المثالية الزائفة التي تُروّجها الإعلام والمؤثرون.

دعوة إلى الصحة النفسية والثقة بالنفس.

تذكير قوي بأن المظهر ليس مقياس السعادة أو القيمة.

ربط بين الدور الاجتماعي للمرأة ودورها في تربية الأجيال والتأثير في المجتمع.

من خلال هذه الرسالة الإعلامية، ترسّخ هيدي كرم مكانتها ليس فقط كممثلة، بل كصوت مناصِر

للمرأة الحقيقية، داعية إلى أن تكون السعادة والرضا الذاتي الهدف الأسمى، بعيدًا عن الأوهام

البصرية والتصوير المعدل.