الأخبار

معهد ثربانتس بالقاهرة يحتضن فعاليات اليوم الأوروبي للغات بمشاركة 12 دولة

كتبت: مروة ابو زاهر

انطلاق فعاليات اليوم الأوروبي للغات في القاهرة

يستضيف معهد ثربانتس بالقاهرة اليوم الخميس، النسخة الثانية من احتفالية اليوم الأوروبي للغات 2025،

بالتعاون مع المركز الثقافي التشيكي، وتنظيم اتحاد المعاهد الثقافية والسفارات الأوروبية في مصر (EUNIC Egypt)،

وبالتنسيق مع وفد الاتحاد الأوروبي في مصر تأتي هذه الفعالية السنوية احتفالًا بـ اليوم الأوروبي للغات،

الذي يُقام في السادس والعشرين من سبتمبر من كل عام، بهدف تعزيز التنوع اللغوي والثقافي في أوروبا،

وتقديم لغات الدول الأوروبية إلى الجمهور المصري بطريقة تفاعلية وممتعة.

 مشاركة أوروبية واسعة في الفعالية

يشارك في تنظيم الحدث عدد من المراكز الثقافية الأوروبية والسفارات الأجنبية في مصر، من بينها:

معهد ثربانتس (الجهة المستضيفة)

المركز الثقافي التشيكي

سفارة جمهورية التشيك

مؤسسة كامويس البرتغالية

سفارة اليونان والمركز الثقافي اليوناني

معهد جوته الألماني

المعهد الفرنسي في مصر

سفارات بولندا، سلوفينيا، سويسرا، السويد

هيئة الأمم المتحدة للثقافة في مصر (يونيسكو)

معهد ثربانتس: برنامج اليوم الأوروبي للغات في القاهرة 2025

الفعالية، التي أُطلقت لأول مرة من قِبل مجلس أوروبا عام 2011، تهدف إلى:

ترسيخ أهمية تعلم اللغات الأجنبية

تشجيع التواصل الثقافي واللغوي

الحفاظ على التراث الثقافي الأوروبي

توفير تجربة تعليمية ممتعة ومباشرة للجمهور

 الأنشطة الصباحية (9 صباحًا – 2 ظهرًا):

تُخصص هذه الفترة للمدارس عبر دعوات خاصة، وتشمل:

حصص قصيرة لتجربة تعلم لغات أوروبية متعددة

ورش عمل تفاعلية داخل قاعات المعهد

 الأنشطة العامة للجمهور (5 مساءً – 9:30 مساءً):

ألعاب ومسابقات لغوية وثقافية في حديقة المعهد

أنشطة تعليمية تفاعلية بإدارة ممثلي المراكز الثقافية

حفلة موسيقية مميزة في الثامنة مساءً بمشاركة:

الفنانة المصرية إنجي لطفي

المغني جون جوزيف جيفكوت ميسزاروس

فريق 88 Tunes

ويُختتم اليوم عند التاسعة والنصف مساءً.

 فعالية مفتوحة وفرصة تعليمية مميزة للجمهور المصري

معهد ثربانتس تُعد فعالية اليوم الأوروبي للغات في القاهرة فرصة فريدة للجمهور المصري:

لاكتشاف لغات أوروبية جديدة

التفاعل مع ثقافات متعددة

الاستمتاع بتجربة تعليمية وترفيهية مجانية

وتؤكد اللجنة المنظمة أن الحدث مفتوح للجمهور العام دون الحاجة إلى تسجيل مسبق أو دفع أي رسوم،

ما يعزز من فرص الوصول إلى شرائح واسعة من المهتمين بتعلم اللغات والثقافات الأوروبية.