مارك برايسون ريتشاردسون أول سفير بريطاني مسلم في القاهرة لتعزيز العلاقات المصرية البريطانية

تعيين مارك برايسون ريتشاردسون سفيراً لبريطانيا في مصر
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن تعيين السفير البريطاني مارك برايسون ريتشاردسون سفيرًا جديدًا لدى جمهورية
مصر العربية، خلفًا للسفير السابق جاريث بايلي ويأتي هذا التعيين في إطار تعزيز العلاقات المصرية
البريطانية على المستويات السياسية والدبلوماسية.
سفير مسلم يتحدث العربية وتعلّمها في مصر
يُعد مارك برايسون ريتشاردسون أول سفير بريطاني مسلم يتم تعيينه في القاهرة، وهو يتقن اللغة العربية
التي تعلمها خلال فترة عمله السابقة في مصر يتميز السفير البريطاني الجديد بخلفية ثقافية وإنسانية مميزة
وله ابن يُدعى علي، ما يعكس تقاربه من الثقافة العربية والإسلامية وقد حصل على وسام الإمبراطورية
البريطانية تقديرًا لخدماته.
المسيرة المهنية لمارك برايسون ريتشاردسون
يمتلك السفير البريطاني الجديد خبرة دبلوماسية واسعة بدأت منذ انضمامه إلى وزارة الخارجية
البريطانية عام 1999، وشملت عدة دول في الشرق الأوسط وأفريقيا. وفيما يلي أبرز المناصب التي شغلها:
1999 – 2000: قسم الاتحاد الأوروبي – الشؤون الداخلية
2000 – 2002: سكرتير في السفارة البريطانية بالقاهرة
2003 – 2005: سكرتير ثانٍ ثم نائب رئيس البعثة في الخرطوم
2006 – 2008: رئيس فريق عملية السلام في الشرق الأوسط – وزارة الخارجية
2008 – 2010: مستشار سياسي في كابول
2011 – 2012: رئيس مجموعة ليبيا وعمليات الشرق الأوسط
2013: نائب رئيس البعثة في مقديشو
2013 – 2014: نائب رئيس البعثة في بغداد
2014 – 2019: مدير وحدة الاستقرار
2019 – 2020: مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا – وزارة التنمية الدولية
2021 – 2023: سفير بريطانيا في بغداد
2023 – 2025: ممثل وزير الخارجية للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
علاقات استراتيجية بين مصر وبريطانيا
يأتي تعيين السفير البريطاني في توقيت تشهد فيه العلاقات المصرية البريطانية نموًا ملحوظًا،
ويُتوقع أن يسهم السفير الجديد في تعزيز التعاون بين البلدين في ملفات متعددة، أبرزها الأمن
الإقليمي، والاستثمار، والتعليم، والتنمية يمثل مارك برايسون ريتشاردسون جيلًا جديدًا من الدبلوماسيين
البريطانيين ذوي الخلفيات المتنوعة، ويُنتظر أن يلعب دورًا محوريًا في تطوير العلاقات بين مصر والمملكة
المتحدة خلال السنوات القادمة، خاصة في ظل امتلاكه فهماً عميقًا للمنطقة وثقافتها.