نجوم وفنون

الذكرى الأولى لرحيل ناهد رشدي.. تعرف على 5 أسرار من حياتها الفنية والشخصية

كتبت: مريم اسامه

تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل الفنانة ناهد رشدي، إحدى أبرز نجمات الفن المصري،

التي تركت بصمة قوية في عالم السينما والدراما، من خلال أدوارها المميزة التي

لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور حتى الآن.

البداية الفنية لمسيرة ناهد رشدي

ولدت ناهد رشدي عام 1956، وتخرجت من قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون

المسرحية عام 1982.

منذ طفولتها أظهرت موهبة فنية مميزة، ودعمتها أسرتها في تحقيق حلمها الفني،

حيث التحقت بالمعهد بعد المرحلة الثانوية لتبدأ رحلتها في عالم التمثيل.

خطوات ناهد رشدي الفنية المبكرة

خلال دراستها شاركت ناهد في عدة أدوار صغيرة، إلى أن حظيت بفرصة كبيرة

في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” مع النجم الراحل نور الشريف،

حيث أدت دور “سنية” ابنة البطولة، مما شكّل نقطة انطلاق قوية لمسيرتها الفنية.

ناهد رشدي

تألق ناهد رشدي في الدراما والسينما

تدرجت ناهد رشدي من أدوار صغيرة إلى مشاركات في أعمال فنية ذات مكانة

مميزة، تعاونت فيها مع كبار نجوم الدراما والسينما المصرية.

تميزت بملامح هادئة ووجه ملائكي جذب المخرجين والمنتجين لاختيارها لأدوار تناسبها.

ناهد رشدي

أبرز أعمالها

شاركت الفنانة الراحلة في أعمال بارزة تنوعت بين السينما والدراما، كان أبرزها مسلسل

“لن أعيش في جلباب أبي” الذي ترك أثراً قوياً في قلوب المشاهدين.

كما تألقت في مسلسلات مثل “شديدة الخطورة”، “واحة الغروب”،

“كفر دلهاب”، “رأس الغول”، “المطلقات”، “بدون ذكر أسماء” و”فستان فرح”.

مرض ناهد رشدي وابتعادها عن الفن

بعد النجاح الكبير في بداية التسعينات، ابتعدت ناهد عن الساحة

الفنية لأكثر من 7 سنوات، معللة ذلك بمرورها بمرض لم تُفصح عن تفاصيله،

إضافة إلى اهتمامها بتربية أبنائها خلال فترة مراهقتهم.

ناهد رشدي

عودة ناهد رشدي وأدوار الأمومة الفنية

عادت ناهد رشدي إلى الفن مجدداً بعدما تعافت، وشاركت بأدوار الأم التي أظهرت

من خلالها نضجها وخبرتها الفنية، مما أتاح لها فرصة جديدة لإظهار موهبتها.

إرث فني لا يُنسى

رغم رحيلها، تبقى أعمال ناهد رشدي شاهداً على موهبتها الفريدة، وتستمر

بإلهام جيل جديد من الفنانين والمشاهدين، حيث تعرض أعمالها بشكل

مستمر على الشاشات والمحطات المختلفة.

أهمية ذكرى رحيل ناهد رشدي في الساحة الفنية المصرية

تُذكر هذه الذكرى الأولى كفرصة لتقدير مساهمات ناهد رشدي الفنية

التي شكلت جزءًا هاماً من تاريخ الدراما والسينما في مصر، وتعزز

من اهتمام الجمهور بالأعمال الكلاسيكية والفنانين الذين أسسوا لأجيال قادمة.

ناهد رشدي