تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة.. تلقيح أكثر من 47 ألف رأس ماشية في إطار خطة تطوير الثروة الحيوانية

جهود مكثفة لتعزيز الثروة الحيوانية وتحسين السلالات في مختلف المحافظات
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية
عن مواصلة جهودها لتقديم الرعاية التناسلية وخدمات التحسين الوراثي للماشية
خلال شهر يوليو الماضي، في إطار خطتها لرفع كفاءة الثروة الحيوانية في مصر.
ووفقًا لتصريحات الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية
فقد تم إجراء التلقيح الاصطناعي لـ47,273 رأس ماشية على مستوى الجمهورية
وذلك عبر نقاط التلقيح الاصطناعي المنتشرة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا
تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة السيد علاء فاروق، وتحت إشراف نائب الوزير المهندس مصطفى الصياد.
إنتاج وتوزيع أكثر من 47 ألف جرعة سائل منوي لتحسين قدرات القطعان الوراثية
وأشار الأقنص إلى أنه تم إنتاج 47,050 جرعة سائل منوي مجمد من طلائق محسّنة
وراثيًا في وحدة التناسليات والتلقيح الاصطناعي بـالعباسية، كما تم توزيع 35,124 جرعة
على المحافظات لدعم برامج التحسين الوراثي.
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة الوزارة لـتطوير السلالات المحلية وتحسين إنتاج اللحوم والألبان،
بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي ورفع دخل صغار المربين.
تشخيص الحمل وعلاج ضعف الخصوبة لحوالي 35 ألف رأس ماشية
وفيما يتعلق بخدمات الرعاية التناسلية للماشية، أوضح الأقنص أنه تم تشخيص الحمل لـ16,790 رأسًا، منها:
7,897 رأس من الأبقار
3,301 رأس من الجاموس
5,592 رأس من الأغنام والماعز
كما تم علاج مسببات ضعف الخصوبة لـ18,869 رأس ماشية، شملت حالات الشيوع الصامت
التهابات الرحم، خمول وتحوصل المبايض، سوء التغذية، وغيرها من الأسباب المؤثرة
على الكفاءة التناسلية للإناث.
علاج أمراض الضرع والجهازين التنفسي والهضمي وأمراض الولادة
أضاف رئيس الهيئة أن فرق الرعاية البيطرية قامت كذلك بـ:
علاج أمراض الضرع لـ3,950 رأسًا (2,495 أبقار، 1,292 جاموس، 163 أغنام وماعز)
علاج أمراض الجهاز التنفسي والهضمي والنقص الغذائي لـ658 رأسًا
علاج أمراض ومضاعفات الولادة لـ2,478 رأسًا، شملت:
التهابات الرحم
حمى النفاس
احتباس المشيمة
الولادات العسرة
الانقلابات الرحمية والمهبلية
الزراعة تواصل جهودها لدعم صغار المربين وتحقيق التنمية المستدامة للثروة الحيوانية
تؤكد وزارة الزراعة أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجيتها لدعم صغار المربين وتحسين
إنتاجية القطعان المحلية من اللحوم والألبان، عبر تطبيق أحدث أساليب التحسين الوراثي
والرعاية البيطرية، بما يعزز من قدرة القطاع الزراعي والبيطري على تحقيق التنمية المستدامة في مصر.