
شهد سعر الذهب في السوق المصري اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 حالة من الثبات النسبي، بعد
الانخفاض الذي سجلته أسعار الذهب عيار 21 خلال تعاملات الأمس.
بينما واصل الذهب عالمياً انخفاضه بنسبة تجاوزت 1%، متأثرًا بتطورات سياسية واقتصادية عالمية.
استقرار نسبي في سعر الذهب داخل السوق المصري
سجل جرام الذهب عيار 24 في مصر اليوم حوالي 5,230 جنيهًا، في حين حافظ عيار 21 على سعره
قرب 4,580 جنيهًا للجرام الواحد.
أما عيار 18 فقد بلغ سعره حوالي 3,925 جنيهًا، ويعتبر هذا السعر فرصة للمستهلكين
الراغبين في شراء الذهب بأسعار معقولة.
وفي سياق متصل، بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 36,600 جنيهًا، مع استقرار طفيف
في أسعار سبائك الذهب التي تشهد إقبالًا من المستثمرين المحليين.
أسعار السبائك الذهبية تتراجع محدودًا
تأثرت أسعار السبائك الذهبية في مصر بانخفاض السعر العالمي، حيث بلغ سعر سبيكة الذهب
وزن 10 جرامات حوالي 53,160 جنيهًا، بينما سجلت سبيكة 50 جرامًا نحو 265,620 جنيهًا.
ورغم هذا التراجع، لا تزال السبائك تحظى بشعبية كبيرة كخيار للاستثمار طويل الأجل.
سعر الذهب عالمياً يتراجع بعد مباحثات سياسية مرتقبة
انخفض سعر أونصة الذهب عالميًا بنسبة 1.1%، لتسجل نحو 3,357 دولارًا، بعد موجة من المكاسب
استمرت لأكثر من أسبوعين.
جاء هذا التراجع مع إعلان لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي
فلاديمير بوتين، والمقرر عقده منتصف أغسطس، بهدف مناقشة إنهاء النزاع في أوكرانيا.
هذا الحدث ساهم في تهدئة التوترات العالمية وتقليل الطلب على الذهب كملاذ آمن.
المستثمرون يترقبون بيانات التضخم الأمريكية
تنتظر الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، وسط توقعات بارتفاع
التضخم الأساسي بنسبة 0.3%، ما قد يؤثر على توجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وتحظى هذه البيانات بأهمية كبيرة لتحديد اتجاهات الذهب في الأسواق العالمية خلال الفترة القادمة.
هل يستمر الذهب في جذب المستثمرين المصريين؟
مع تقلب أسعار العملات المحلية وارتفاع التضخم، يبقى الذهب في مصر خيارًا مفضلاً للمستثمرين
والأفراد الراغبين في حماية أموالهم من تآكل القيمة.
ورغم التراجع العالمي، يرى بعض الخبراء أن السوق المصري يشهد فرصة مناسبة للشراء مع استقرار الأسعار.
يشهد سعر الذهب في مصر حالة من الاستقرار في ظل تراجع عالمي محدود للمعدن الأصفر، وسط ترقب
المستثمرين لتطورات الأحداث السياسية العالمية وبيانات التضخم الأمريكية التي قد تغير مسار الأسعار في الفترة القادمة.