مستشفى أهل مصر: العلاج الطبيعي يعيد الأمل لمرضى الحروق

الحروق… آثار تتجاوز الجروح
مستشفى أهل مصر تُعد الحروق من أكثر الإصابات تعقيدًا، لما تتركه من آثار جسدية ونفسية ممتدة.
ويتجاوز علاجها مجرد التئام الجروح، ليشمل استعادة الحركة، والقدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وهو ما
يجعل العلاج الطبيعي والتأهيل الوظيفي ركنًا أساسيًا في رحلة التعافي.
تدخل تأهيلي يبدأ منذ اللحظة الأولى
أوضح الفريق الطبي بمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق أن التأهيل يبدأ من أول يوم لدخول المريض، وليس
بعد شفاء الجروح، كما يظن البعض.
ويتم تقييم شامل لحالة المريض لتحديد احتياجاته ووضع خطة علاجية فردية تشمل تمارين التمدد والتحريك.
دعم في العناية المركزة
يبدأ دور العلاج الطبيعي من وحدة العناية المركزة، بالتعاون مع فريق الرعاية الحرجة، من خلال تمارين تنفس
وتأهيل قلبي وحركي، ما يساعد في تقليل مدة الاعتماد على أجهزة التنفس الصناعي وتحسين
صحة القلب والرئتين.
منع التشوهات والتقلصات
التمارين العلاجية والجبائر الطبية تُستخدم للحفاظ على مرونة الجلد والمفاصل، ومنع التشوهات الجلدية
والتقلصات العضلية التي قد تعيق الحركة على المدى الطويل.
التأهيل الوظيفي.. استعادة الحياة اليومية
يشمل التأهيل الوظيفي تدريب المرضى على أداء الأنشطة اليومية مثل الأكل، واللبس، والاعتناء بالنفس،
باستخدام أدوات وتقنيات حديثة تساعدهم على الاعتماد على أنفسهم وتقليل الحاجة للمساعدة.
الأثر النفسي للتأهيل
تحسن الحركة والاستقلالية ينعكس إيجابيًا على نفسية المريض، ويزيد ثقته بنفسه، مما يُسهم بشكل
مباشر في تسريع عملية التعافي والعودة للحياة الطبيعية.
المتابعة بعد مغادرة المستشفى
يستمر العلاج بعد خروج المريض من المستشفى، من خلال برامج منزلية مدروسة، ودعم الأسرة في تنفيذ
التمارين اليومية لضمان استمرارية النتائج وتحقيق الشفاء الكامل.
رسالة أمل
يؤكد مستشفى أهل مصر أن العلاج الطبيعي والتأهيل الوظيفي ليسا خدمات إضافية، بل يمثلان الركيزة
الأساسية التي تساعد مريض الحروق على استعادة حركته واستقلاله، وبدء حياة جديدة بكل ثقة وكرامة.