الجبهة الوطنية: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية تهدد استقرار الدولة ولا تخدم القضية الفلسطينية

الجبهة الوطنية ترفض دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية: “تحركات مشبوهة لا تخدم فلسطين”
أصدر حزب الجبهة الوطنية بيانًا صحفيًا حاد اللهجة أعرب فيه عن قلقه البالغ من الدعوات
المتكررة للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، والتي تروج لها بعض الجهات
خاصة تنظيم الإخوان الإرهابي، بزعم التضامن مع الشعب الفلسطيني.
تحركات تستهدف مصر تحت غطاء التضامن مع فلسطين
وأكد الحزب أن هذه الدعوات، التي يتم الترويج لها تحت شعار دعم القضية الفلسطينية
تحمل أهدافًا تحريضية واضحة، تسعى إلى الإساءة للدولة المصرية ومؤسساتها
وتقويض حالة الاستقرار الداخلي، في توقيتات دقيقة ومصحوبة بخطابات مشحونة ضد الدولة.
وأضاف البيان أن مثل هذه التحركات لا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني
بل تضر بقضيته العادلة، عبر توظيفها في أجندات سياسية مشبوهة تخدم أطرافًا معادية
وتسعى لتشويه صورة مصر الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بدورها البارز في دعم
الفلسطينيين ورفض العدوان على غزة.
دعم مطلق من حزب الجبهة لمواقف الدولة المصرية
وشدد حزب الجبهة الوطنية على دعمه الكامل والمطلق للقيادة السياسية المصرية
في تحركاتها الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تعمل
على وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
وهو ما تم تنفيذه مرات متعددة تحت إشراف الدولة المصرية، وبشهادة المجتمع الدولي.
موقف مصر الإنساني يحظى بتقدير عالمي
وأوضح الحزب أن المواقف المصرية المشرفة في التعامل مع الأزمة الفلسطينية
وخاصة رفضها للإبادة بالتجويع ودعوتها المستمرة لحماية المدنيين، وضعت العديد من الدول
أمام مسؤولياتها الأخلاقية، وأحرجت من ظل صامتًا بينما كانت مصر تؤدي دورها الكامل
في إنقاذ الفلسطينيين من الكارثة الإنسانية.
ختام البيان: “عاشت مصر قوية آمنة.. وعاشت فلسطين حرة مستقلة”
واختتم حزب الجبهة الوطنية بيانه بالتأكيد على أن المزايدة على الدور المصري
في دعم القضية الفلسطينية مرفوضة تمامًا، داعيًا الجميع إلى التكاتف خلف القيادة السياسية
والعمل من أجل تحقيق السلام العادل، دون استغلال معاناة الفلسطينيين لأغراض حزبية ضيقة.
يبرز المقال موقف حزب الجبهة الوطنية الرافض لدعوات التظاهر أمام السفارات المصرية
بالخارج، مؤكدًا أن تلك الدعوات تحركها جهات مشبوهة، وتخدم أجندات لا علاقة لها بالقضية
الفلسطينية. كما يُسلط الضوء على دعم مصر المتواصل للفلسطينيين، ومواقفها الإنسانية
والسياسية التي نالت تقديرًا دوليًا واسعًا، ما يعزز من مكانة مصر كفاعل رئيسي في دعم السلام
والاستقرار الإقليمي.