الأخبار

الأزهر الشريف يكرّم 151 فائزًا من 35 دولة في مسابقة “مواهب وقدرات” العالمية 2025

كتبت: مروة ابو زاهر

 تؤكد ريادة الأزهر في رعاية الطلاب الوافدين ودعم الابتكار 

في إطار اهتمام الأزهر الشريف برعاية الطلاب الوافدين وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات

يُنظم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، غدًا الثلاثاء 22 يوليو الجاري

احتفالية كبرى بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، لتكريم الفائزين في الموسم الرابع

من المسابقة العالمية “مواهب وقدرات”، والتي جاءت هذا العام تحت شعار “ابتكار وريادة”.

تقام الاحتفالية في قاعة الأندلس في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، وذلك تحت رعاية

فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف مباشر

من فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر. كما يشهد الحفل حضور رفيع المستوى

لكل من الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية

بالإضافة إلى سفراء الدول المشاركة وقيادات وعلماء الأزهر.

مشاركة دولية واسعة من 35 دولة في 16 مجالًا تنافسيًا

شهدت مسابقة مواهب وقدرات 2025 إقبالًا واسعًا من الطلاب الوافدين من أكثر من 35 دولة

من بينها: نيجيريا، الولايات المتحدة، روسيا، الهند، فرنسا، الصومال، وغيرها من الدول.

وقد تنافس المشاركون في 16 مجالًا إبداعيًا، شملت:

حفظ القرآن الكريم

الخطابة والشعر

الفنون التشكيلية والرقمية

التمثيل المسرحي

البحث العلمي

اللغات الأجنبية

الخط العربي

تم تقييم الأعمال من خلال لجنة تحكيم متخصصة ضمت 48 محكمًا من الخبراء والمتخصصين

أسفرت نتائجهم عن فوز 151 طالبًا من بين آلاف المتقدمين من مختلف الجنسيات.

جوائز مالية وتقديرية تقديرًا للتميز والموهبة

يحصل جميع الفائزين على شهادات تقدير من الأزهر الشريف، بينما يحصل أصحاب المراكز الأولى

على جوائز مالية إجمالية تبلغ 260 ألف جنيه مصري، وشهادات رسمية ممهورة بتوقيع

فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.

 مبادرة استراتيجية من الأزهر لاكتشاف المواهب وتنمية الفكر الوسطي

تُعد مسابقة “مواهب وقدرات” إحدى أهم المبادرات التعليمية والثقافية التي أطلقها الأزهر الشريف وتهدف إلى:

اكتشاف ورعاية الموهوبين من الطلاب الوافدين

تعزيز قيم الابتكار وريادة الأعمال

نشر الفكر الوسطي والتسامح

إعداد كوادر شبابية قادرة على الإسهام في تنمية مجتمعاتهم

وتعكس المسابقة جهود الأزهر العالمي في دعم التعليم المتكامل،

الذي يجمع بين العلوم الدينية والمعارف الإنسانية، مما يعزز من دور المؤسسة

الأزهرية كمنارة علمية وتربوية على المستوى الدولي.