كريم عبدالباقي: الداخلية تحبط مخطط حسم الإرهابية ومصر تواصل معركتها ضد التطرف

تصريحات نقيب العاملين بالنيابات والمحاكم حول الأمن القومي ومكافحة الإرهاب
أكد كريم عبدالباقي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، ورئيس صندوق التأمين
الخاص للعاملين بالهيئات القضائية، أن ما جاء في البيان الرسمي الصادر عن وزارة الداخلية
بشأن رصد تحركات جديدة لعناصر حركة حسم الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان
يكشف استمرار حرب الدولة المصرية على الإرهاب، ويؤكد يقظة الأجهزة الأمنية
وجهودها المتواصلة لحماية الأمن القومي من مخططات الفوضى والتخريب.
محاولات إعادة إحياء التنظيمات الإرهابية لن تمر في مصر
وأوضح كريم عبدالباقي، في تصريحاته الصحفية، أن التخطيط الذي تم الكشف عنه بشأن استهداف
منشآت أمنية واقتصادية داخل البلاد، يمثل جرس إنذار جديد يستدعي التفاف جميع مؤسسات
الدولة، من أحزاب ونقابات ومواطنين، خلف القيادة السياسية والأجهزة المعنية لمواصلة التصدي
لتلك المحاولات الخبيثة التي تسعى لنشر الفوضى والرعب.
وأشار إلى أن عودة حركة حسم إلى الساحة من جديد، بكونها الذراع المسلح لجماعة الإخوان
ما هي إلا محاولة لزعزعة الاستقرار، ولكنها باءت بالفشل بفضل الضربات الاستباقية التي تنفذها
وزارة الداخلية ببراعة.
الداخلية تحبط مؤامرات الجماعات المتطرفة بفضل جهود استثنائية
أشاد نقيب العاملين بالنيابات والمحاكم بالدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الداخلية في مكافحة
الإرهاب، مشيرًا إلى أن كشف هذا المخطط والتعامل معه يعكس قدرة الدولة المصرية
على التصدي للمؤامرات الداخلية والخارجية التي تستهدف أمن المواطنين.
وأضاف أن الحرب على الإرهاب لن تنتهي في يوم وليلة، بل هي معركة طويلة الأمد
تتطلب من الجميع وعيًا كاملًا بخطورة الجماعات المتطرفة التي تحاول بشتى الطرق إعادة تنظيم
صفوفها والعودة إلى المشهد.
كريم عبدالباقي:الشعب المصري عصيّ على الاختراق والتجارب الفاشلة
وأكد كريم عبدالباقي أن الشعب المصري، الذي خرج في ثورة 30 يونيو رافضًا لحكم جماعة الإخوان
لا يمكن أن يسمح بعودة تلك الجماعة أو أي من المتعاطفين معها إلى الساحة السياسية أو المجتمعية
مشددًا على أن التركيبة السكانية والجغرافية لمصر تختلف عن غيرها من دول المنطقة، ما يجعلها
أكثر تماسكًا وصلابة في مواجهة أية تهديدات إرهابية.
تشير التحذيرات الأخيرة وما كشف عنه بيان وزارة الداخلية المصرية بشأن تحركات
الجماعات الإرهابية وعلى رأسها حركة حسم، إلى أن الدولة ما زالت في معركة مفتوحة
ضد الإرهاب، وأنه لا بد من تكاتف المجتمع بكل فئاته للحفاظ على الأمن والاستقرار
وتحقيق أهداف الدولة الوطنية.