مهرجان الكيبوب يختتم “أسبوع الثقافة الكورية 2025”
أسدل المركز الثقافى الكورى فى مصر، الستار على فعاليات “أسبوع الثقافة الكورية 2025”
بحفل ختامى رائع أقيم فى المتحف الوطنى للحضارة المصرية.
وكان أبرز ما فى الأمسية هو الجولة التمهيدية لمهرجان الكيبوب العالمى الشهير، حيث تنافست المواهب الصاعدة على فرصة للمشاركة فى النهائيات العالمية فى مدينة تشانجوون – كوريا الجنوبية.
مهرجان الكيبوب
وأسرت الفرق المشاركة الجمهور بعروضهم النابضة بالحياة، مجسدين إعجابهم العميق وشغفهم بنجوم الكيبوب.
وفاز فريق “ذا جروف” بالمركز الأول، بينما فازت همس محمد بالمركز الثانى، وحل فى المركز الثالث فريق “أنجستر”، وبذلك يتأهلون للمشاركة فى النهائيات العالمية التى تستضيفها وزارة الخارجية الكورية ووزارة الثقافة والرياضة والسياحة وهيئة الإذاعة الكورية فى أكتوبر.
افتُتح الحفل بعروض قدمها خريجو أكاديميتى الكيبوب والجوجاك (الموسيقى الكورية التقليدية)، والتى أقيمت فى وقت سابق من الشهر الماضى فى أكاديمية الفنون، وعكست عروضهم التبادل الثقافى المتنامى والتفاهم المتبادل بين مصر وكوريا الجنوبية.
وأتاح أسبوع الثقافة الكورية بداية من 11 يوليو برنامجًا غنيًا بالفعاليات، بما فى ذلك عروض الموسيقى الكورية التقليدية والمعاصرة، ومعرض هانبوك (الملابس الكورية التقليدية) النابض بالحياة، وورش العمل، وعرض جذاب للآلات الموسيقية الكورية التقليدية.
واستمتع الزوار من جميع الأعمار بتجارب الهانبوك والتقطوا صورا تذكارية وهم يرتدون الزى الكورى التقليدى بألوانه الزاهية وخطوطه الانسيابية وتصاميمه الأنيقة.
وأشرف على تنظيم المعرض المصممة الكورية الشهيرة كيم جى-إن، التى أدارت أيضًا ورشة عمل شهيرة حول تصميم إكسسوارات الهانبوك، والتى استقبلت حوالى 300 مشارك.
كما استمتع الحضور بمعرض “صناديق الثقافة الكورية”، والذى يضم نماذج مصغرة من الحياة الكورية، بما فى ذلك المساكن التقليدية، والهانجول (الأبجدية الكورية)، وبعض القطع التقليدية، مما يوفر تجربة ثقافية تفاعلية.
وبالتزامن، أطلق المركز الثقافى الكورى معرض “عالم القصص المصورة الكورية”، حيث كانت مصر أول محطة له.
ويعرض المعرض قصة الويب تون الشهيرة عالميًا “الطريق إلى الجحيم”، قبل أن ينتقل إلى وجهاته التالية فى كندا والصين والمجر واليابان.
ومن المقرر، أن يظل المعرض مفتوحًا للجمهور فى المركز الثقافى الكورى حتى نهاية يوليو.
وتحول أسبوع الثقافة الكورية بسبب فعالياته المتنوعة إلى منصة نابضة بالحياة للحوار بين الثقافات، عبر استقطاب آلاف الزوار والاحتفاء بالشغف المشترك بالإبداع والموسيقى والتراث بين كوريا ومصر.
