توك شو وفيديوهات

الذهب على أعتاب قفزات تاريخية.. الغرف التجارية: دول وبنوك مركزية بدأت فعليًا تقليص حيازتها من الدولار لصالح الذهب

كتب: محمد سعد

كشف المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، عن تحذيرات قوية من تصاعد التوترات التجارية والسياسية بين الولايات المتحدة وحلفائها، مما ينذر بتحولات جذرية في المشهد المالي العالمي قد تدفع أسعار الذهب إلى مستويات غير مسبوقة.

الذهب

 

وقال إمبابي في تصريحات صحفية ببرنامج “اقتصاد مصر” المذاع على قناة أزهري، إن هناك مؤشرات خطيرة على تفكك الثقة بين أمريكا وشركائها الاستراتيجيين، مشيرًا إلى تهديد واشنطن الأخير بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بدءًا من أغسطس المقبل..

وأضاف أن هذا التوجه التصعيدي يخلق حالة من الترقب والقلق في الأسواق الدولية، وسط انتظار ردود أفعال محتملة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك.

وأوضح أن العالم أصبح أكثر وعيًا بمخاطر الاعتماد المفرط على الدولار الأمريكي، مؤكدًا أن العديد من الدول والبنوك المركزية بدأت فعليًا تقليص حيازتها من الدولار، واستبداله بالذهب كملاذ آمن للتحوط من تقلبات الأسواق والتوترات السياسية.

وأضاف إمبابي: “لم تعد الأسواق تتحرك فقط وفق التصريحات السياسية، بل أصبحت تتأثر بالسلوك الجديد للمجتمع الدولي، والذي يتجه تدريجيًا نحو فك الارتباط بالدولار وهيمنته”.

 

الغرف التجارية: الفضة حصان رابح.. لكن المشغولات مخاطرة كبيرة وهذه هي الفئات التي تحقق أرباحًا فعلية

قال المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن الاستثمار في الفضة حاليًا أصبح أكثر جذبًا من أي وقت مضى، خاصة من خلال السبائك والجنيهات الفضية، موضحًا أن هذه الأشكال الاستثمارية حققت بالفعل أرباحًا قوية في السوق المحلي خلال الأشهر الأخيرة.

وقال إمبابي في تصريحات صحفية ببرنامج “اقتصاد مصر” المذاع على قناة أزهري، أن سعر جرام الفضة عيار 999 – المستخدم في السبائك – ارتفع من نحو 58 جنيهًا إلى 64 جنيهًا للجرام خلال شهرين فقط، بينما لا تتعدى المصنعية في السبائك الاستثمارية 4 جنيهات، ما يجعلها خيارًا استثماريًا عمليًا ومربحًا.

وأكد أن السبائك والجنيهات الفضية هما الشكلان الوحيدان المناسبان للاستثمار في الفضة، محذرًا من شراء المشغولات الفضية بهدف الربح، حيث أوضح أن المصنعية في المشغولات تصل إلى 100% وربما 300% من قيمة الجرام، مما يحولها إلى عبء مالي لا يمكن استرداده في حال البيع.

وقال: “من يشتري مشغولات فضة بهدف الاستثمار، فهو يخسر منذ لحظة الشراء. أما من يشتري سبائك أو جنيهات، فهو يملك فرصة حقيقية للربح، خاصة في ظل التوقعات الإيجابية تجاه أسعار الفضة عالميًا”.

واختتم إمبابي بالتأكيد على أن الفضة أصبحت تمثل خيارًا استثماريًا منافسًا للذهب، لكنها تتطلب وعيًا بالشكل الصحيح للشراء، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد ارتفاعات متسارعة إذا استمر الطلب العالمي بهذا الزخم.