الأخبار
وزير الثقافة يفتتح المقر الجديد لجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين ويشيد بدورها في حماية حقوق الملكية وحفظ التراث

كتب: محمد سعد
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، المقر الجديد لجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصريين، بحضور نخبة من الفنانين والمبدعين، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية برئاسة الدكتور مدحت العدل.
وزير الثقافة
وفي كلمته، أعرب وزير الثقافة عن سعادته بافتتاح هذا الصرح الجديد، مشيرًا إلى أن اسم الجمعية “يدعو للفخر” لدورها الرائد في حماية حقوق الملكية الفكرية وحفظ التراث، مؤكدًا أن مهمتها النبيلة تكمن في صون الكلمة واللحن، باعتبارهما من ركائز التراث الإبداعي المصري.
وأضاف: “نحن في مرحلة جديدة من عمر الوطن، تقوم على تقدير دور المبدعين في تشكيل الوعي الجمعي، وحماية الحقوق الفكرية، التي لم تعُد مسألة تخص المثقفين وحدهم، بل أصبحت من ركائز الجمهورية الجديدة، ومن أدوات بناء الاقتصاد المعرفي والإبداعي.”
وأكد وزير الثقافة أن الجمعية تقوم بدور مهم في هذا الإطار، في ظل رؤية الدولة لدعم القوى الناعمة كرافد من روافد التنمية المستدامة.

من جانبه، قال الدكتور مدحت العدل، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن افتتاح المقر الجديد يمثل “علامة فارقة في تاريخ المبدعين المصريين”، مؤكدًا أن هذا المبنى ليس مجرد مقر إداري، بل هو بداية لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي الجاد، الذي يسعى إلى ترسيخ الشفافية والعدالة، وتطوير آليات التحصيل والتوزيع بما يضمن حقوق الأعضاء.
وأضاف: “نسعى إلى أن يكون هذا المقر قلعة للدفاع عن حقوق المبدعين، وبيتًا لكل من يكتب ويلحن وينشر في مصر. وسنعمل على فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، والتواصل مع منظمات كبرى، تماشيًا مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي أن عام 2025 هو عام الملكية الفكرية.”
فيما عبّر الشاعر الكبير جمال بخيت، الرئيس الأسبق للجمعية، عن فخره بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن جمعية المؤلفين والملحنين هي الأولى في الشرق الأوسط لحماية حقوق المبدعين، وأنها، منذ إنشائها قبل أكثر من 80 عامًا، لم تتوانَ عن الدفاع عن أعضائها ودعمهم فنيًا ومهنيًا.

وفي ختام الحفل، قام الدكتور مدحت العدل بإهداء درع الجمعية لوزير الثقافة، تقديرًا لدعمه المتواصل لرسالة الجمعية، ودوره في تعزيز حماية حقوق المبدعين.