رياضة

مفاجأة مدوية..3 أسباب صادمة أطاحت بإنتر ميلان من كأس العالم للأندية!

كتبت: مريم اسامه

صدمة المونديال..3 أخطاء قاتلة تُنهي حلم إنتر ميلان مبكرًا

واصل إنتر ميلان سلسلة نتائجه المتذبذبة منذ نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، ليتلقى صدمة

جديدة بخروجه من دور ثمن النهائي في كأس العالم للأندية على يد فلومينينسي البرازيلي.

هذا الإقصاء لم يكن مفاجئًا تمامًا للمتابعين، خاصةً بعد الأداء الباهت والتشتت الذهني الذي لازم اللاعبين منذ الخسارة القاسية

بخماسية أمام باريس.

ورغم أن الإدارة الفنية الجديدة بقيادة كريستيان كيفو حاولت انتشال الفريق، إلا أن النيراتزوري فشل في تجاوز عقبة ف

لومينينسي بخسارته 2-0، في مباراة أظهرت استغلال البرازيليين لأنصاف الفرص مقابل عجز إنتر عن التسجيل

رغم الفرص الخطيرة التي أتيحت له.

دفاع مهلهل.. كابوس “العشوائية الدفاعية” يطارد إنتر ميلان

يُعاني دفاع إنتر ميلان من فترة هي الأسوأ له منذ أكثر من خمس سنوات، حيث تبدو العشوائية هي السمة الأبرز

في أدائه منذ بداية الموسم في جميع البطولات باستثناء دوري أبطال أوروبا.

يفتقد الخط الخلفي للتنظيم، حيث يدافع كل لاعب بشكل فردي وبأداء سيء للغاية، مما يُفقده القدرة على الظهور

بشكل جيد والخروج بالفريق إلى بر الأمان.

بات واضحًا أن مدافعي إنتر يُعانون من إرهاق ذهني وبدني كبيرين بعد موسم طويل وشاق خاض فيه الفريق أكثر من 60 مباراة.

ظهر هذا التعب جليًا على لاعبين مثل دارميان، باستوني، وديماركو. كانت الأخطاء الفردية هي السبب الرئيسي في معاقبة

إنتر أمام فلومينينسي، حيث ساهمت أخطاء دي فري ودارميان، بالإضافة إلى عدم قدرة باستوني وديماركو

على الارتداد والمساعدة الدفاعية، في استقبال الأهداف الحاسمة.

إنتر ميلان

هجوم عقيم..فرص ضائعة تُطيح بآمال النيراتزوري

لم يكن أداء خط هجوم إنتر ميلان أفضل حالًا، فقد أضاع لاعبو الفريق العديد من الفرص السهلة التي كان من الممكن

أن تغير مجرى المباراة.

يُعد إهدار الفرص عادة سيئة لازمت النيراتزوري منذ فترة طويلة، ولم يجد الفريق حلًا لها حتى الآن.

أبرز الأمثلة على هذا الإهدار كان من نصيب لاوتارو مارتينيز، الذي سدد كرة في القائم وأضاع فرصة أخرى محققة.

أما ماركوس تورام، فلم يكن في أفضل حالاته، وبدا عليه الإرهاق وعدم القدرة على الركض بفعالية أو الفوز بالصراعات

الثنائية مع مدافعي الخصم، ليخرج من الشوط الثاني بأداء مخيب للآمال.

هذا الفشل في استغلال الفرص الحاسمة كان أحد الأسباب الرئيسية لخروج إنتر ميلان من كأس العالم للأندية.

تكتيك مكشوف.. “الطريقة المحفوظة” تفقد إنتر ميلان خطورته

كان من الواضح أن طريقة لعب إنتر ميلان أصبحت محفوظة ومكشوفة للخصوم، حيث نجح فلومينينسي في احتواء

خطورة الفريق الإيطالي التي تعتمد بشكل كبير على العرضيات من الأظهرة والأجنحة.

يعتمد إنتر بشكل رئيسي على إرسال الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، وهو ما لم يُستغل بشكل فعال أمام فلومينينسي،

فحتى العرضيات القليلة التي أُرسلت كانت تجد الدفاع البرازيلي بالمرصاد.

نجح فلومينينسي في إيقاف خطورة أجنحة إنتر من خلال إغلاق المساحات ووضع لاعبين في كل جهة، مما حرم الفريق

الإيطالي من أهم مصادر قوته الهجومية.

يُعاب على الفريق الإيطالي عدم قدرته على الاختراق من العمق أو خلق طرق أخرى للتعامل مع الدفاع القوي للخصم،

ليُنهي إنتر ميلان موسمه السيء بأسوأ طريقة ممكنة في كأس العالم للأندية.

إنتر ميلان