الأخبار

شيخ الازهر يهنئ الرئيس السيسي والأمتين الإسلامية والعربية بحلول العام الهجري الجديد 1447 هـ

كتبت: فاطمة عبدالحميد

الإمام الأكبر يدعو للوحدة الإسلامية ونصرة غزة ويؤكد: الهجرة النبوية دروس في التضحية والتعايش السلمي

وجّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، وجموع المسلمين في مختلف أنحاء العالم، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ.

استلهام معاني الهجرة النبوية

وفي كلمته بهذه المناسبة المباركة، دعا فضيلة الإمام الأكبر إلى استلهام المعاني السامية للهجرة النبوية الشريفة، التي تمثل محطة فارقة في التاريخ الإسلامي وسيرة النبي محمد ﷺ، مشيرًا إلى أن هذا الحدث العظيم يجسد قيم التضحية، والإصرار على الحق، والتمسك بأهمية الأوطان في الإسلام.

وأكد شيخ الازهر أن الهجرة النبوية تحمل أروع الدروس في قوة التوكل على الله عز وجل، والصبر على المشاق، والتعايش السلمي مع غير المسلمين، مشددًا على أهمية الاقتداء بأخلاق الرسول الكريم ﷺ في حياتنا اليومية.

الدعوة للوحدة ونبذ الخلاف

كما دعا فضيلة الإمام الأكبر الأمة الإسلامية إلى التمسك بمنهج الوسطية والاعتدال، وضرورة نبذ أسباب الفرقة والخلاف، والعمل الجاد على تعزيز الوحدة الإسلامية، وتقوية جسور التعاون المشترك بين جميع الدول العربية والإسلامية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.

التضامن مع غزة والدعاء للإنسانية

وأعرب شيخ الازهر عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيًا الله عز وجل أن يرفع الغمّة عنهم، ويُوحّد صفوف المسلمين، ويجمع كلمتهم على الحق والخير.

كما دعا المولى عز وجل أن يكون العام الهجري الجديد عامًا مليئًا بالخير والبركة، وأن يحفظ مصر وشعبها وسائر بلادنا العربية والإسلامية من كل مكروه وسوء، وأن ينعم العالم أجمع بالأمن والاستقرار والسلام، وأن يهدي قادة الدول إلى العمل بقيم العدالة والحق والمساواة بين الشعوب.