خارجي

وزير الخارجية والهجرة يبحث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى

كتب: محمد سعد

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا مع السيد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط، والمستشار رفيع المستوى للشؤون الإفريقية، تناول خلاله تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

تأكيد على وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها

وأوضح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال تضمن تبادلًا للرؤى حول الوضع في ليبيا، حيث شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الثابت بضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الشعب الليبي، ودعم مؤسسات الدولة. كما أكد على أهمية تفكيك الميليشيات المسلحة باعتبارها شرطًا أساسيًا لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام في ليبيا.

مصر تواصل دعم السودان ووحدة أراضيه

وحول الأزمة السودانية، جدد وزير الخارجية والهجرة التأكيد على دعم مصر الكامل للسودان، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، وسيادتها، ووحدة أراضيها. وشدد عبد العاطي على ضرورة التفاعل الإيجابي مع المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب السوداني.

إشادة مصرية بالجهود الأمريكية لحلحلة التوتر في منطقة البحيرات العظمى

وفيما يخص منطقة البحيرات العظمى، رحب الوزير عبد العاطي بما أفضت إليه الجهود الأمريكية من توقيع إعلان مبادئ بين حكومتي جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في واشنطن، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تحولًا مهمًا نحو تحقيق السلام الدائم والاستقرار والتنمية في شرق الكونغو، بما يعزز من فرص الاستقرار الإقليمي في القارة الإفريقية.

كما أشار الوزير إلى أن تلك الجهود تتماشى مع التحركات السياسية للرئيس الأمريكي ترامب لتعزيز الأمن الإقليمي وحل النزاعات في الشرق الأوسط وإفريقيا بالطرق السلمية.

خلاصة:
يعكس هذا الاتصال الهاتفي بين القاهرة وواشنطن الاهتمام المشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بالتنسيق الإقليمي في القضايا الاستراتيجية، ويعزز من دور مصر المحوري في دعم جهود التسوية السلمية للنزاعات، وبناء شراكات فعالة لتحقيق الأمن والاستقرار في محيطها العربي والإفريقي.