الأخبار

لتعزير السياحة التراثية .. الجنرال العباسي يحصد المركز الأول سباق الحمام الزاجل 

كتبت: حنان خليل

السياحة التراثية حقق الجنرال محمد العباسي إنجازًا جديدًا بفوزه بالمركز الأول في سباق الحمام الزاجل الذي نظمته “نقطة دلتا ماسترز الدولية”،

بمشاركة 758 طيرًا تم إطلاقها من مسافة 350 كيلومترًا، في سباق يُعد من أقوى وأصعب سباقات الموسم الحالي.

وتمكّنت “لوفتات عائلة الجنرال العباسي” من انتزاع الصدارة بسرعة بلغت 1333.755 مترًا في الدقيقة، كما أحرزت المركز الخامس في نفس السباق

بسرعة 1332.716 مترًا في الدقيقة، إلى جانب تحقيقها لعدة مراكز متقدمة ضمن العشرة الأوائل، ما يؤكد تفوقها وثبات مستواها في المنافسات المحلية والدولية.

السياحة التراثية:مؤكدًا أن تفوقها المتكرر يعكس التميز والخبرة في هذه الرياضة ذات الجذور التاريخية في مصر

وتعود أصول “لوفتات عائلة الجنرال العباسي” إلى عام 1948، حيث أسسها اللواء أركان حرب سعد العباسي، مؤسس الاتحاد المصري لسباقات الحمام الزاجل،

وتولى تطويرها لاحقًا اللواء محمد العباسي، الرئيس الأسبق للاتحاد المصري للحمام الزاجل، والنائب الأول السابق لرئيس الاتحاد العربي للحمام الزاجل عن قارة أفريقيا،

لتصبح من أعرق اللوفتات في مصر والشرق الأوسط.

وعقب انتهاء السباق، أعرب أحد منظمي الحدث عن فخره بإنجاز لوفتات الجنرال العباسي، مؤكدًا أن تفوقها المتكرر يعكس التميز والخبرة

في هذه الرياضة ذات الجذور التاريخية في مصر، ومشيرًا إلى أن هذا التفوق يساهم في الحفاظ على الإرث العائلي العريق وتقديم أداء تنافسي راقٍ على مستوى السباقات

وأوضح المتحدث أن سباقات الحمام الزاجل لا تقتصر على المنافسة الرياضية، بل تمثل منصة للتواصل الاجتماعي والثقافي وتبادل الخبرات بين المشاركين،

مشيدًا بأهمية سباق دلتا ماسترز كفعالية سنوية بارزة تستقطب متسابقين من مختلف المحافظات والدول المجاورة.

 السياحة التراثية

كما أشار عدد من المشاركين إلى أن رياضة الحمام الزاجل تمثل أحد رموز الهوية المصرية، مشيدين بالتطور المستمر في أساليب التدريب و

الاهتمام المتزايد من اللوفتات والاتحادات لدعم هذا المجال والحفاظ على مكانته.

وفي ختام الحدث، عبّر المنظمون عن تطلعهم لمزيد من البطولات والفعاليات التي تُعزز من حضور هذه الرياضة التراثية، وتشجع الجيل الجديد على الانخراط فيها،

مؤكدين أهمية الحفاظ على هذا الموروث الثقافي والرياضي الذي يعد جزءًا أصيلًا من تاريخ مصر والمنطقة.

ويُعد تنظيم مثل هذه السباقات ذات الطابع التراثي، مثل سباقات الحمام الزاجل، فرصة لتعزيز السياحة الثقافية والرياضية في مصر، خاصة أنها تتيح للزوار

المحليين والأجانب التعرف على أحد أقدم وأعرق الهوايات المرتبطة بالهوية المصرية. كما تساهم هذه الفعاليات في الترويج للمحافظات التي تستضيف السباقات،

وتفتح المجال لتنظيم مهرجانات وفعاليات سياحية متكاملة حولها، بما يدعم جهود وزارة السياحة والآثار

في تنويع الأنماط السياحية وجذب شرائح جديدة من الزائرين المهتمين بالتراث والرياضات التقليدية