“العربية للسياحة” تتوقع 70% نمو في معدلات الحركة خلال 5 سنوات
أكدت المنظمة العربية للسياحة أن المنطقة العربية تمثل سوقًا واعدًا في قطاع السفر والسياحة، مع توقعات بتحقيق نمو في أعداد السياح الإقليميين والدوليين إليها بنسبة تتجاوز 70% مقارنة بأرقام عام 2024، خلال السنوات الخمس المقبلة.
جاء ذلك خلال مشاركة المنظمة في الدورة الـ32 لمعرض سوق السفر العربي (ATM) التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي، وافتتحها سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، ورئيس مؤسسة مطارات دبي، والرئيس الأعلى التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.
وأوضح الدكتور وليد الحناوي، المتحدث الرسمي باسم المنظمة، أن المعرض يُعد أحد أهم الفعاليات السياحية في المنطقة والعالم، ويمثل منصة استراتيجية لصناع القرار والمستثمرين وخبراء السياحة، مشيرًا إلى أن هذه النسخة تُعد الأكبر في تاريخ المعرض بمشاركة نحو 2800 عارض من 161 دولة، واستقطاب أكثر من 55 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن المشاركة الآسيوية في المعرض شهدت نموًا بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي، بينما ارتفعت المشاركات من الشرق الأوسط بنسبة 15%، والأوروبية بنسبة 12%، إلى جانب زيادات ملحوظة في التمثيل الأفريقي والأمريكي، ما يعكس استمرار جاذبية دبي كمركز عالمي للسياحة والاستثمار، ودورها البارز في دفع عجلة التنمية السياحية والاقتصادية إقليميًا ودوليًا.
“الحناوي”: المنظمة العربية للسياحة ترى أن المستقبل يحمل فرصًا كبيرة للدول العربية
وأشار الحناوي إلى أن المعرض عُقد تحت شعار: «السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل»، تأكيدًا على أهمية الربط بين الأسواق والقطاعات والمجتمعات لتشكيل مستقبل السياحة، وتعزيز الممارسات المستدامة التي أصبحت ضرورة استراتيجية للقطاع.
كما لفت إلى مشاركة أكثر من 200 متحدث ضمن أكثر من 70 جلسة حوارية غنية بالمحتوى، وسط توقعات بأن يسجل القطاع عامًا قياسيًا في 2024 بمساهمة اقتصادية تبلغ 11.1 تريليون دولار، وتوفير نحو 348 مليون وظيفة حول العالم، مع تقديرات بأن يصل عدد العاملين بالقطاع إلى 449 مليون شخص بحلول عام 2034.
وأكد الدكتور وليد الحناوي أن المنظمة العربية للسياحة ترى أن المستقبل يحمل فرصًا كبيرة للدول العربية في جذب السياحة العالمية، خاصة مع توجه السياسات الإقليمية لتعزيز الاستدامة وتطوير البنية التحتية وتعميق التعاون الدولي في قطاع السفر.
