توك شو وفيديوهات

الدكتور أحمد غنيم : حجم الاشتياق والرغبة إلى زيارة المتحف امتدت لسنوات، وبالتالي العالم متشوق لزيارة المتحف.

كتب: اسرة التحرير

الدكتور أحمد غنيم : حجم الاشتياق والرغبة إلى زيارة المتحف امتدت لسنوات، وبالتالي العالم متشوق لزيارة المتحف.

5600 قطعة لتوت عنخ آمون تعرض لأول مرة كاملة في المتحف المصري الكبير.

مفاجاة : سيتم عرض مركبي الشمس وإحداها ستخضع للترميم لثلاث سنوات يستطيع الزائر مشاهده عملية الترميم طوال الفترة

الدكتور أحمد غنيم

كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن المتحف أصبح محور اهتمام الصحافة العالمية ومجلات السياحة، حيث تتناول هذه الوسائل الحديث عن كونه أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة،

 

وهي الحضارة المصرية. كما أشارت إلى حجم الاستثمارات والموارد التي خُصصت لإنجاز هذا المشروع الضخم، مؤكدة أن مصر تعيد بروزها على الساحة العالمية من خلال المتحف بجوار الهرم.

وأضاف خلال لقائه في برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “أحد الأجانب، وهو يعمل في شركة ‘ديزني’، قام بزيارة المتحف المصري الكبير وقال: ‘يجب أن يشعر المصريون بفخر كبير بهذا المشروع العملاق’.”

تابع غنيم: “حجم الشوق والرغبة في زيارة المتحف يمتد لسنوات في مختلف دول العالم، وما زاد من هذا الشغف أن مجموعة كنوز توت عنخ آمون ستُعرض لأول مرة كاملة.

نحن نتحدث عن 5600 قطعة كاملة، حيث كانت بعض القطع تُعرض في متحف التحرير، وأخرى موزعة في متاحف مختلفة أو مخازن. العرض الكامل لهذه المجموعة يُعتبر حدثًا تاريخيًا.”

وأردف: “كل تفاصيل توت عنخ آمون، بما فيها قناعه وأشياء لم تُعرض من قبل مثل العجلات الحربية، ستُعرض في المتحف. بعض هذه القطع كانت بحاجة إلى الترميم، وقد تمت عمليات الترميم بأعلى مستوى. حتى أجنة بنات توت عنخ آمون، التي تم العثور عليها في المقبرة، ستُعرض لأول مرة.”

أوضح غنيم: “هناك العديد من المفاجآت التي سيكشفها المتحف، وخاصة فيما يتعلق بتوت عنخ آمون. رغم أن قاعة توت عنخ آمون واحدة من بين 12 قاعة في المتحف، إلا أنها تمتد على مساحة ضخمة تبلغ 7500 متر مربع،

وهي مساحة كبيرة للغاية. القاعة مزودة بأحدث تقنيات العرض، بالإضافة إلى أفلام وثائقية تسرد تفاصيل اكتشاف المقبرة وكنوزها، مما يجعل التجربة مبهرة للغاية.”

أعلن غنيم عن مفاجأة أخرى قائلاً:””لأول مرة في المتحف المصري الكبير، وفي أي متحف بالعالم، سيتم عرض مركبي الشمس. إحدى المركبين، التي يبلغ طولها 44 مترًا، كانت موجودة عند الهرم وتم نقلها إلى المتحف،

بينما تحتاج المركب الثانية إلى الترميم. عملية ترميمها ستستغرق ثلاث سنوات، وسيتمكن الزوار من مشاهدة عملية الترميم مباشرة داخل المتحف، وهي تجربة فريدة من نوعها.”

وأكد غنيم أن المتحف يمثل تجربة استثنائية تمزج بين التراث والتكنولوجيا الحديثة، ليكون مصدر فخر لكل مصري ومعلمًا عالميًا يستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم.

 

الدكتور أحمد غنيم عن تجربته بين متحفين

العلاقة بين الاقتصاد والثقافة قوية ووطيدة وإكتشتفت ذلك بمرور الوقت

ماحققناه في متحف الحضارة هو تحوله من الخسارة إلى المكسب وأتمنى تكرار التجربة في المتحف المصري الكبير

متحف الحضارة تحول من الخسارة إلى المكسب وزيادة عدد الزائرين وتكرار زيارات الزائرين.

تسلمت متحف الحضارة وهو يحقق خسائر قدرها 100 مليون جنيه والان يحقق أرباحاً مابين 80-90 مليون جنيهاً

كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، كواليس تجربته بين رئاسته لهيئة متحف الحضارة ثم المتحف المصري الكبير والعلاقة بين الاقتصاد والثقافة كونه بالاساس أستاذا للاقتصاد قائلاً :

 

” العلاقة بين الاقتصاد والثقافة علاقة قوية جداً إكتشتفتها بمرور الوقت فالثاقافة من الممكن أن تكون أصلاً يدر كثير من الاموال على الدجولة والاشياء الحميدة لو تم التعامل معه بشكل كفء وصحيح ”

تابع خلال لقائه في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON،: وهذا الفارق بين الاقتصادي والمالي فالاخير دائماً يفكر في الدفاتر المحاسبية وماحدث من التجربة في المتحف القومي للحضارةى وأتمنى تكراراه في المتحف المصري الكبير أننا إستخدمنا الثقافة والتراث المصري بأجل طويل ليكون مدر لعوائد إيجابية من الناحية المالية ”

مؤكداً أن متحف الحضارة تحول من الخسارة إلى المكسب وتحقيق فائض وزيادة عدد الزائرين وتكرار زيارات الزائرين.

قائلاً هذا الفائض تحقق ليس بمجرد الاعتماد على إستغلال المساحات وإيجار المحال التجارية وخلافه لكن عبر الترويج عبر الثقافة والتراث المصري بما يؤدي لادرار عوائد مالية بما يؤدي لزيادة عدد الزائرين وتكرار الزيارات ”

مواصلاً : ” الناس في العادة لما بتروح متحف تذهب إليه مرة واحدة ولاتكرر التجربة لكن النجاح في جعل الزائرين حريصين على تكرار الزيارة عبر إجتذاب شرائح مختلفة يحتاج لعغنصرين إما قاعات جديدة يتم إفتتاحها وهذا صعب في مجال الاثار لان تكلفتها ضخمة واللوجستيات المطلوبة أو عبر عغمل أشياء في المتحف تحوله لمنارة ثقافية أو منارة علمية أو بحثية تؤدي لتكرار الزيارة ووجود عوائد مختلفة من الانشطة المختلفة تعود بالنفع على المتحف ”

وكشف أنه في أول تحمله للمسؤولية في متحف الحضارة كان يحقق خسائر في حدود 100 مليون جنيه وترك وهو يحقق أرباح مابين 80-90 مليون جنيه “