الإمام الأكبر: الطلاب الوافدون بالأزهر حائط الصد ضد الأفكار الهدامة في بلادهم
كتب :إبراهيم أبو راس
ترأس الإمام الأكبر الدكتور، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اجتماعا مع أعضاء لجنة شؤون الطلاب الوافدين بالأزهر، وذلك لمناقشة الخطة الجديدة للطلاب الوافدين، والعمل على تنفيذها بأيسر الطرق، وتذليل العقبات التي تواجهم ووضع الحلول العاجلة لها.
في بداية الاجتماع، قال الإمام الأكبر إن ملف الطلاب الوافدين يأتي على رأس أولوياته منذ توليه مشيخة الأزهر، مؤكدًا ثقته في قدرة اللجنة على إدارة هذا الملف بشكل إيجابي وأن الاهتمام بطلابنا من الوافدين هو جوهر رسالة الأزهر في سبيل دعم هؤلاء الطلاب ورعايتهم، وإمدادهم بالمنهج الوسطي ليكونوا حائط صد ضد الأفكار الهدامة التي تزعزع استقرار بلادهم.
وطالب الإمام الأكبر أعضاء اللجنة بضرورة مراعاة الأولويات في توزيع المنح، كما ناقش فضيلته المشكلات التي قد تعرقل استفادة الطلاب الوافدين من مسيرتهم التعليمية في الأزهر، وضرورة حل أي مشكلة تطرأ أمام هؤلاء الطلاب لأنهم أمانة في عنق الأزهر، وحتى يعودوا إلى بلادهم حاملين للأزهر ولمصر شيء من الود والعرفان بالجميل.
من جانبهم، أكد أعضاء اللجنة أنهم يعملون على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه الطلاب الوافدين عبر إنشاء موقع لاستقبال الطلبات والاقتراحات عليه، تيسيرًا على الراغبين في التعلم بالأزهر، مؤكدين أنهم يعملون على وضع خطط للارتقاء بالعملية التعليمية للطلاب الوافدين، وأن العمل جارٍ على إصدار كتيب للطلاب به كل الخدمات التي تقدم لهم.
يذكر أن لجنة الطلاب الوافدين تشكلت بقرار من فضيلة الإمام الأكبر لمتابعة كل ما يتعلق بالطلاب الوافدين بالأزهر، بداية من المراحل الأولى لمخاطبة السفارات والهيئات بعدد المنح المخصصة لكل دولة، ثم إجراءات قبول الطلاب وتسكينهم وتسجيلهم بجامعة الأزهر، مرورًا بتقديم الدورات التأهيلية وتعليم اللغة العربية، وتنظيم أعمال الامتحانات وغيرها من ضوابط العملية التعليمية للطلاب الوافدين.