خبير : تطور إيجابي في اقتصادي كوسوفو

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي إن اقتصاد كوسوفو يسير جيدا نحو القمة في محيط دول غرب البلقان مما يسرع

عملية الانضمام للاتحاد الأوروبي و تزيد تلك الفرص في فوز مرشح الرئاسة الأمريكي دونالد ترامب الذي يدافع عن استقلالية

اقتصاد كوسوفو و تعد اتفاقية التطبيع مع صربيا أبرز اعماله في هذا النطاق لصالح اقتصاد كوسوفو

بينما يشير طه أن الاتجاه يدعمه ما قامت به مؤسسة التنصيف فيتش إذ

منحت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في 19 أبريل 2024 تصنيفًا أوليًا عند “BB-” ونظرة مستقبلية مستقرة لدرجة الدين

السيادي لكوسوفو، وهي المرة الأولى التي تحصل فيها كوسوفو على هذا النوع من التصنيف كدولة. و يرجع ذلك بشكل خاص

على مصداقية السياسات المالية، والاستقرار وانخفاض مستوى الدين العام، وانخفاض العجز في الميزانية، واستقرار القطاع

المصرفي باعتبارها الأسباب الرئيسية التي دعمت بشكل إيجابي تصنيفها الائتماني لكوسوفو

بينما اشار طه إلى ان اتساع العجز التجاري في كوسوفو رغم خطورته إلا أنه يفيد بتمدد التصنيع والتوسع الانتاجي على مستوى

دولي

 

العجز التجاري

 

إذ اتسع العجز التجاري لكوسوفو إلى 425.4 مليون يورو في يونيو 2024 من 398.81 مليون يورو في نفس الشهر من العام

الماضي. وارتفعت الواردات بنسبة 6.7% إلى 498.76 مليون يورو، مدفوعة بشكل أساسي بارتفاع مشتريات الآلات ومعدات

النقل. وكانت أغلب الواردات من الصين 14.2% وألمانيا 13.5%. واشار طه انه وفي الوقت نفسه، فقد ارتفعت الصادرات بنسبة

7% على أساس سنوي لتصل إلى 73.4 مليون يورو بسبب زيادة مبيعات المعادن الأساسية والمواد الغذائية الجاهزة والمشروبات

والتبغ. ويعتبر اكبر الشركاء التجاريون الرئيسيون المستوردون لصادرات كوسوفو هم ألبانيا بنسبة 17.6%، مقدونيا الشمالية

بنسبة 14.6% ، وألمانيا بنسبة ١١% ويشير طه إلى أنه ومن الملاحظ التواجد الألماني في التصدير والاستيراد كونها مهندسة

“عملية برلين” التي تفيد بضم دول غرب البلقان الستة للاتحاد الأوروبي

 

 

معدلات التضخم

بينما اشار طه إلى استقرار معدلات التضخم يوازن منطقية العجز التجاري المؤقت إذ ظلمعدل التضخم السنوي في كوسوفو دون تغيير

عند 2.4% للشهر الثالث على التوالي في يونيو 2024. إذانخفضت أسعار الملابس والأحذية بنسبة 2.9% مقابل 3.1% في مايو ،

بينما انخفضت المفروشات بنسبة 2.8% مقابل 3%، والنقل بنسبة 2.2% مقابل 3.1%، وكذلك الترفيه والثقافة بنسبة 3.4% مقابل

3.6% . واشار طه انه وفي المقابل، فقد تسارعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة1.8% مقابل 1.5%،

والإسكان والمرافق بنسبة 3.6% مقابل 3.3%، والمطاعم والفنادق 2.6% مقابل 2.4% ويرجح طه أن سبب هذا التسارع في

تلك القطاعات اساسه زيادة عدد السياح الوافدين لكوسوفو. ويشير طه أنه ومن ناحية أخرى فقد ظلت أسعار المستهلكين ثابتة

في يونيو، بعد انخفاض بنسبة 0.4٪ في الشهر السابق. وهو ما يؤكد وجهة النظر تلك .