توك شو وفيديوهاتسلايدر

حسناء حلمي تكتب: تعرضت لكل ما واجهته الزميلة قصواء الخلالي وأعلن التضامن معها

كتبت: حسناء حلمي

حسناء حلمي تكتب: اعتدت منذ إنشاء حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي أن أهاجم ممارسات الكيان الصهيوني في أرض فلسطين المحتلة،

والاحتفاء الدائم بوالدي ضابط المدفعية في حرب أكتوبر المجيدة، وتخليد ذكراه في شهر أكتوبر من كل عام،

وأيضا في ذكرى العاشر من رمضان، ووضع صورة مدمجة لي وله للتعبير عن التطابق الشكلي وفي الصفات المتوارثة، والكتابة عن بطولاته وبطولات الجيش المصري،

ورغم المضايقات التي كنت أتعرض لها على صفحاتي الشخصية والرسمية جراء ذلك، لم أكن أعر للأمر اهتماما،

إلى أن جاء ترشحي لعضوية مجلس الشيوخ في عام 2020، ففوجئت بهجمة شرسة وسرقة حساباتي على أغلب المنصات،

وتهديدات وابتزاز، ورغم أني قمت بإبلاغ مباحث الإنترنت واستعدت الحسابات فترة، إلا أن السرقة حدثت مرة ثانية،

وحتى الأن لم أستطع استعادة صفحاتي الرسمية على الفيسبوك وانستاجرام ويوتيوب،

رغم وجودهم حتى الأن متاحين للمشاهدة وبهم عشرات الألاف من المتابعين،

ورغم ما تحتويه صفحاتي من تاريخ حافل من المشاركة الشعبية والسياسية في كل المناسبات داخل وخارج مصر على مدار عقد من الزمان،

ولأن برنامجي التلفزيوني “الذوق العام” كان متوقفا في تلك الفترة لم أستطع حتى الإشارة إلى الترصد الصهيوني لحساباتي الإلكترونية،

الذي لم يكن أحد سيصدقه لأنه لم تكن هناك حرب على غزة أنذاك،

لكن من الهجمة الشرسة التي شنها اللوبي الصهيوني الأمريكي على الإعلامية قصواء الخلالي،

أدركت مدى عدم تسامحهم مع أي أصوات تتعالى مطالبة بالحق الفلسيطني، أو تعتز بالانتصارات المصرية على إسرائيل،

ورأيت أنه من الواجب ذكر تجربتي المشابهة لتجربة الزميلة قصواء الخلالي، للتوثيق،

وكذلك للتعريف بأنه لا أحد خارج مرمى نيران هذه الجماعات الصهيونية المتطرفة،

اللذين يتشدقون طوال الوقت بحرية الرأي والتعبير،

وأنه من الواجب على الجميع، فرادي ومؤسسات، الترابط والتكاتف والتضامن لفضح ممارساتهم القمعية ضد الإعلاميين والصحفيين وأي ذوي رأي مناصر للقضية الفلسطينية،

ولا يخفى على أحد عمليات الاغتيال التي اعتادوا تنفيذها منذ عام 1948 ضد الشخصيات العربية البارزة من علماء وأدباء،

حتى لا تقم قائمة للدول العربية في كل القطاعات،

 

الإعلامية قصواء الخلالي

قصواء الخلالي

يذكر أن السياسي والقانوني الأمريكي الشهير ريتشارد إبستين، والمعروف بعدائيته للقضية الفلسطينية،

قد هاجم الإعلامية قصواء الخلالي بسبب برنامجها “في المساء مع قصواء” الذي تقدمه على قناة “CBC”

وخطابه الواضح لدعم القضية الفلسطينية.

ونشر ريتشارد ابستين أبرز كوادر اللوبي الصهيوني وجماعات الضغط على القرار السياسي الأمريكي مقالا

رفض فيه خطاب برنامج “في المساء مع قصواء” وهاجم دور الدولة المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية.

كما أعلنت الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء” والذي يذاع على قناة “cbc”،

تعرضها منذ ستة أشهر تقريبًا وحتى الآن، لحملة استهداف وإرهاب ممنهجة من جانب جماعات الضغط

الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدامهم كل الوسائل المملوكة لهم والأدوات.

وأضافت “الخلالي”، بحسب بيانها، الجمعة: آثار الحملة بدأت بعد انسحاب متحدث الخارجية الأمريكية

في الشرق الأوسط على الهواء من برنامجي للمرة الثانية، بعد سؤالي له عن وصفهم الشعب والمقاومة الفلسطينية بالإرهابيين،

ورفضهم وصف سلوك إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بالإرهاب أو الإبادة،

مشيرة إلى أن المرة الأولى كانت حول مصير الأطفال الفلسطينيين المشردين، وما أتبع ذلك من:-

١- حجب بث برنامجي إليكترونيًا، وإغلاق لصفحاتي على المنصات، وحجب وتشويش على فقرة الضيف الأمريكي،

تبعها حذف بعض الحلقات، واستمر الأمر حتى نجحنا بالتضامن الصحفي والجهد المؤسسي في إعادة البث مرة أخرى،

واستعادة المنصات الإليكترونية الشخصية والخاصة بالبرنامج.

٢- بعد ذلك، تعرضت لحملات ممنهجة من حسابات إليكترونية، استهدفتني وبرنامجي وفريق التواصل

عبر منصات التواصل الاجتماعي والهواتف والرسائل التهديدية، وبعد الشكوى وتتبعها من قبل المتخصصين،

تم اكتشاف أن معظمها يعود لجهات تابعة لدعم إسرائيل، تقوم بعمل حسابات تتخاطب باللغة العربية،

وتهاجم الأصوات الصحفية المصرية والعربية؛ التي تتبنى الموقف والحق الفلسطيني،

وتعضد الدور المصري في حمايته ودعمه، بهدف إرهابها وإسكاتها.

وأشارت إلى أنه بعد ذلك، يتم اجتزاء تصريحاتها مع ضيوف البرنامج في بعض الصحف الأمريكية الموالية لنفس الاتجاه والإسرائيلية،

مركز “MEMRI”

مضيفة: كنا نتجاوز عن هذا، حتى ظهر أحد أشهر وأقدم مراكز البحث في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو مركز “MEMRI”

المتخصص في دراسات الشرق الأوسط، ويضم يضم مجلسُ أمنائه عددًا من أبرز السياسيين الأمريكيين والوزراء الإسرائيليين السابقين،

ومجموعات بحثية أمريكية، والتي تتبع جميعها مراكز الضغط الصهيونية الإسرائيلية في أمريكا وتستهدف الصحافة الداعمة للقضية الفلسطينية،

وقام هذا المركز باستهدافي بحثيًا وفقًا لمنهجيته الموتورة في دعم إسرائيل،

وقام باجتزاء مقاطع من حديثي التلفزيوني, وبثها على تلفزيونه بترجمة مشبوهة،

كما قام بعمل تحليل محتوى “تحريضي موجّه” وتحليل مضمون لخطابي الإعلامي لحلقات من برنامجي عبر موقعه الصحفي والتحليلي.