سيطرت قوات الأمن المصرية على الوضع في قرية الفواخر التابعة لمدينة سمالوط بمحافظة المنيا جنوب البلاد،
وأعادت الهدوء بعد أحداث عنف شهدتها مساء الثلاثاء جراء شائعة.
وشهدت القرية اعتداءات من مجموعة من الأشخاص على أقباط
بسبب شائعة حول بناء كنيسة جديدة.
وقد تم إحراق منازل بعض الأقباط وضربهم ومحاولة طردهم من منازلهم.
حريق منازل
وكتب الأنبا مكاريوس أسقف المنيا على صفحته على موقع “إكس” في بداية الأحداث:
“إن الأقباط في قرية الفواخر بالمنيا يتعرضون لهجوم من قبل متطرفين،
حيث تم حرق العديد من المنازل ومنع الأهالي من الخروج”.
وتابع : “لقد أبلغنا الجهات المعنية بالاعتداءات المتوقعة،
ووعدوا باتخاذ الخطوات اللازمة، ونحن نثق في سرعة تحركهم”.
وخلال دقائق قليلة، انتشرت قوات الأمن المصرية في القرية،
وسيطرت على الأوضاع، وأعادت الهدوء، وألقت القبض على عدد كبير من المحرضين والجناة،
وفرضت طوقاً أمنياً حول القرية وكافة مداخلها ومخارجها.
ورد الأنبا مكاريوس بعد ذلك بتغريدة جديدة قال فيها:
“وصلت قوات الأمن وتمت السيطرة على الوضع، والقبض على المحرضين والمنفذين، وحصر جميع التلفيات،
وستقوم أجهزة الدولة بتعويض المتضررين ومحاسبة الجناة”، مضيفاً أن “الهدوء يسود القرية الآن”.