جامعة العريش حول وفاة الطالبة نيرة: ننتظر نتائج التحقيقات دون استباق لها
ووفقًا للمحامي، فإن الضحية شعرت مع إفطارها من الصيام بمغص شديد في المعدة
وأخبرت الطالبة والدتها على الهاتف وذهب أيضاً لمشرفة المدينة الجامعية تشتكي
لكن المشرفة تأخرت في التصرف حتى اتصلت على رئيس المدينة وبدوره اتصل على العميد،
تأخروا جميعًا في نقل الطالبة إلى المستشفى.
كما أضاف أن والد «نيرة» عندما ذهب إلى المستشفى، وجد ابنته موصولة بجهاز الأكسجين
وأنابيب بفمها بعد أن استغرقت محاولات إنقاذها ساعات طويلة، لكن دون جدوى،
متسائلا عن دور الجامعة ومسؤوليها في هذه الحادثة «أين كانت الإدارة عندما شعرت بالألم؟ أين كان طبيب المدينة الجامعية؟».
وذكر المحامي أن «الضحية ماتت مسمومة» مستندًا في اعتقاده هذا إلى موت قطة
بعد أكلها من نفس السرفيس الذي كانت تأكل منه الضحية،
قائلا: «أؤكد أن نيرة ماتت مسمومة لأن البنت بعدها بقليل سرفيس الأكل اختفى
ووضع بمكان ما وقطة وصلت له وكلت منه وماتت، فهذا دليل على وضع السم في الأكل أو الشراب»، على حد قوله.
وأوضح أن تقرير الوفاة المبدئي قال «حالة سم شديدة»، متابعا: «السم تم وضعه
في طعام الإفطار، الانتحار مستبعد البنت مؤمنة وكانت صائمة وبتصلي،
وكانت تحاول أن تبعد إحدى زميلاتها عن الغلط الذي تفعله مع زميلها» على حد قوله.