الأخبار

ما الذي حدث في ليلة النصف من شعبان حتى تنال هذا الفضل

كتبت: نورهان البلتاجي

نشرت دار الإفتاء العديد من الأدعية المستحبة لليلة النصف من شعبان، والتى تبدأ مغرب السبت 14 شعبان وحتي فجر الأحد، وذلك علي النحو التالى:
“اللهمَّ في ليلة النصف من شعبان أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ
اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي
ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بك أن أغْتَالَ من تحتي.. اللهم بشرني بالخير

ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فيديو على الصفحة الرسمية

لدار الإفتاء على موقع «فيسبوك»: «تفصلنا أيام  قليلة عن ليلة النصف من شعبان

وهي ليلة مباركة يطلع الله فيها الى عباده ويغفر الله فيها للمستغفرين ويرحم بفضله المسترحمين».

كما أضاف ” عويضة” أن النصف من شعبان ليلة مباركة لها مكانة عند الله ندعوه فيها بالعفو والمغفرة وصلاح الحال،

قائلا : علينا أن نصوم اليوم السابق ليوم الخامس عشر من شعبان وهو ليلة النصف، ونقرأ القرآن ونقوم الليل

ونترك المشاحنة والخصام؛ لأن الله يغفر للجميع في هذه الليلة إلا المشاحن وقاطع الرحم.

استشهد في ذلك بما رواه ابن ماجه والطبراني وغيرهما أن النبي – صلى الله عليه وسلم-

كما قال: «يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن»، صححه الألباني.

كما أشار أن تلك الليلة تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام

على قول بعض أهل العلم بعدما صلي الصحابة ١٦ شهرا نحو بيت المقدس

ثم وجههم الله – تعالى- إلى وجهة أخرى، لافتا: هذه ليلة لها مكانة خاصة في قلوب المسلمين.

اعمال ليلة النصف من شعبان

وأكد أمين الفتوى أنه علينا أن نترك الحقد من قلوبنا و نصلح ذات بيننا وأن نسال الله في هذه اليلة المباركه أن يعفو عنا ويغفر لنا ذنوبنا.

بينما في تلك الليلة الطيبة كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرني بالفرح
كما بشرت زكريا بيحيى. عليهم جميعا أفضل الصلوات وأتم التسليمات.
اللَّهمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يمَنّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ
فِي أمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْح اللَّهمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي
وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزوقًا موَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ،
فَإِنَّكَ قلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاء وَيثْبِت وَعِنْدَهُ أمّ الْكِتَابِ﴾[الرعد: 39].
إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمكَرَّمِ، الَّتِي يفْرَق فِيهَا كلّ أَمْرٍ حَكِيمٍ
وَيبْرَم، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ النَّبِيِّ الأمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
اللهم بحق النصف من شعبان آتي نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها،
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها.