«بعد حصولها على شهادة الجودة» طب بنين الأزهر تحصل على الاعتماد من هيئة التدريب الالزامى
![](https://elsabahnews.com/wp-content/uploads/2019/12/eb5e0e4b-d4a5-49e8-be8b-0253c8420e1c.jpg)
كتب: إبراهيم ابو راس
حصلت كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة على درجة الاعتماد من الهيئة القومية للتدريب الالزامى للأطباء، ليؤكد قطاع الطب بجامعة الأزهر على أنه ماض فى مساره الصحيح نحو التقدم والريادة .
من جانبه قدم الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس الجامعة ، التهنئة لكلية طب بنين جامعة الأزهر بالقاهرة بجامعة الأزهر بالقاهرة، بحصولها على اعتماد الكلية من الهيئة القومية للتدريب الإلزامي للأطباء.
وبدوره أكد الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة عميد كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة أكد أن حصول كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية للتدريب الإلزامي للأطباء، يعد حلقة من سلسلة النجاحات التي حققتها الكلية خلال الفترة الماضية، في إطار دعم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، وجهود الدكتور أحمد سليم عميد كلية الطب السابق ، والدكتور خيرى عبد الحميد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسين ابو الغيط وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، اصافة للجهود المخلصة التي بذلها فريق العمل بالكلية بالإدارة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والتي توجت بحصول الكلية على شهادة الاعتماد من هيئة ضمان جودة التعليم.
وأعلن صديق أنه بهذه المناسبة، فإن قطاع الطب بجامعة الأزهر يعد أحد أفضل وأهم القطاعات الطبية على مستوى القارة، مشيرا إلى أن القطاع قد شهد تطورا كبيرا خلال المرحلة الحالية، مؤكدا أن مستشفيات الجامعة تعد علامة مضيئة في عالم الطب داخليا وخارجيا وتقدم خدمة طبية متميزة بالمجان.
وأضاف نائب رئيس الجامعة، أن حصول كليات القطاع الطبي على شهادات الجودة والاعتماد من الهيئة القومية لجودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، يعد بمثابة شهادة ودليلا قويا على ذلك، مؤكدا أن أطباء الأزهر يقدمون خدمات جليلة للإنسانية داخليا وخارجيا.
يشار إلى أن التعليم الطبي المستمر Continues Medical Education(CME)، يعد ضروريا وحاسمًا في ازدهار مقدمي الرعاية الصحية، فهو يسمح للممارس بالتعلم واكتشاف طرق قابلة للتطبيق لتحسين رعاية المرضى، وإدارة مهنته بشكل فعّال في المشهد المتغير باستمرار في المجال الطبي.
وتعدد فوائد التعليم الطبي، ومنها: صقل المهارات لتحسين الرعاية الشاملة للمرضى، إبقاء الأطباء والفنيين والتمريض على اطلاع دائم بآخر التطورات في مجال تخصصهم، مواجهة التحديات الواقعية التي يواجهها أخصائيو الرعاية الصحية يوميًا، اكتساب نموًا مهنيًا وتميزاً علمياً لتعزيز الوضع الوظيفي، تلبية متطلبات الترخيص الشهادات، وتعلم مهارات إدارة الفريق الطبي الفعال، كسب العضوية في المنظمات المهنية الدولية الهامة والمحلية في أوروبا وأمريكا ، اضافة إلى ترسيخ العديد من الفوائد العلمية والبحثية .