اقتصاد وبنوك

خبير: ٢٠٢٤ ستشهد صراع بين ألمانيا و الولايات المتحدة الأمريكية

كتبت: نورهان محمد

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة أنه يجب أن يكون معلومات لدى الجميع أن الصراعات القادمة تدور على

مسرح الثورة الصناعية الرابعة باستخدام أدوات تلك الثورة من ذكاء اصطناعي وبرمجة وتحليل بيانات وايضا باستخدام الأدوات التقليدية مثل الحروب العسكرية والتجارية والبيولوجية والسياسات النقدية

بينما أشار طه أنه منذ العام ٢٠٢٢ وتدشين الولايات المتحدة الأمريكية قانون مكافحة التضخم الذي هو في اصله قانون دعم صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة الأمريكية بما يخل بقواعد اللعبه التجارية

وقيام ألمانيا وفرنسا بمخاطبة أمريكاباحتمال قيام حرب تجارية بينهم من جهة ومن جهة أخرى الولايات المتحدة فإنه يمكن اعتبار عام ٢٠٢٣ هو عام الاستعداد وانوعام ٢٠٢٤ هو التلاقي

بينما يؤكد طه أن الولايات المتحدة قد حاصرت ألمانيا من خلال عدة امور منها الحرب الروسية الاوكرانية من خلال تكبيد الخزانة

الألمانية أموال دعم اوكرانيا ودعم اللاجئين وكذلك زيادة تسليح الجيش الألماني و رفع اسعار الغاز ومن ثم تعرض الاقتصاد الألماني لهزة قوية ومن ثم تعرض الشركات الألمانية للمخاطر وتبرير تلك الحرب الاقتصادية على ألمانيا كونها مؤسسة الثورة الصناعية الرابعة وفي سبيل نقل ذلك المولود لحاضنة الولايات المتحدة الأمريكية قامت تلك الأخيرة بالعديد من الإجراءات بجانب مافعلته بالمانيا بشكل غير مباشر

مكافحة التضخم

بينما يضيف طه إن الولايات المتحدة سنت قانون مكافحة التضخم والرقائق والعلوم و استخدمت سلاح الفائدة وبجانب ذلك ازدادت قوة الشركات الأمريكية تسويقيا و سعريا في البورصة الأمريكية حتى ذهب البعض انها اكبر ثلاث مرات من الاقتصاد الأمريكي

وهي شركات جوجل وانفديا وتسلا و مايكروسوفت و أبل و امازون و ميتا

ويؤكد طه أنه مهما بلغ رأس مال اي شركة ضخامة فهو لاتقارن بدولة ولعل الجميع يتذكر جنرال موتورز التي كانت ميزانيتها اكبر ثلاث مرات من قارة افريقيا مجتمعه و لكنها افلست عام ٢٠٠٩ ووصل سعر سهمها ٦ سنت بعد أن وصل الي أكثر من ١٢٠ دولار للسهم الواحد قبيل أزمة الرهون العقارية عام ٢٠٠٨

وأكد طه انه يمكن توقع زيادة رقعة الحرب في الاتحاد السوفيتي القديم وزيادة الدعم الأمريكي لشركاته و دفع الصين لالتهام تايوان اكبر مصنع لاشباه الموصلات وكل ذلك للسير على مسرح الثورة الصناعية الرابعه