الأخبار

رئيس مصلحة الجمارك: الذكاء الاصطناعي.. أداة فعالة ومتطورة فى تحليل ومعالجة البيانات الجمركية

كتبت: نورهان البلتاجي

أكد الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك، أننا مستمرون في تطوير المنظومة الجمركية
وفقًا لأحدث الممارسات العالمية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أداة فعالة ومتطورة فى تحليل
ومعالجة البيانات تختصر الوقت وتقلل المجهود، وتوفر نتائج دقيقة وسريعة للبيانات الجمركية؛
بما يسهم فى تحديد مواطن الخطر لكل عنصر من عناصر العملية الاستيرادية،

الحد من عمليات غسيل الأموال، ومحاولات تهريب البضائع

ويضمن الحد من عمليات غسيل الأموال، ومحاولات تهريب البضائع
سواءً عن طريق البر أو البحر أو الجو، ومعرفة مصادر التهريب وتحديد نوعية المخاطر.
كما أضاف، في اجتماع لجنة السياسات بمنظمة الجمارك العالمية بإيطاليا،
أنه يجرى إنشاء تطبيق تكنولوجي بالهواتف الذكية للبيان الإلكتروني للركاب القادمين
والمسافرين عبر المطارات، لافتًا إلى أن التطبيق يوفر معلومات مسبقة عن الركاب،
ويسمح لهم بتقديم الإقرار الجمركي وإقرار ما بحوزتهم من عملة إلكترونيًا.
قال، إن مصلحة الجمارك تسعى جاهدة بالتعاون مع منظمات الإدارات الجمركية حول العالم،
باستخدام معلومات الركاب المسبقة الموحدة دوليًا، بهدف تسهيل المراقبة الجمركية للركاب،
وتيسير حركة السفر والإفراج عن البضائع المحمولة معهم، وتقييم المخاطر،
وتحسين عمليات استهداف الركاب، وإحكام الرقابة الجمركية على الحدود؛
بما يتسق مع «اتفاقية كيوتو لمنظمة الجمرك العالمية»، وقانون الجمارك الجديد
الذي يسمح بتبادل المعلومات والبيانات المؤمنة إلكترونيًا بين مصلحة الجمارك
والجهات التابعة للدولة أو الجهات الخارجية المبرم معها اتفاقيات تقر ذلك.
بينما أشار، إلى أن مصلحة الجمارك تدعم المسح البيئي لعام ٢٠٢٤
الذي يعتمد منهجية «PESTLE» من خلال تحليل العوامل الخارجية لستة قضايا
هى: «السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتكنولوجية، والقانونية، والبيئية»، رئيس مصلحة الجمارك
التي تؤثر على بيئة العمل الجمركي على المستويين المحلي والعالمي.
كما أوضح، أن مصلحة الجمارك تتعاون مع كل الجهات المعنية بحركة التجارة الدولية، داخل مصر وخارجها
باستخدام أدوات منظمة الجمارك العالمية؛ من أجل تسهيل حركة التجارة المشروعة،
وفرض الرقابة على التجارة غير المشروعة من خلال منظومة «نافذة»،
مشيدًا بالدور الذي تلعبه منظمة الجمارك العالمية في دعم أعضائها للتكيف المستمر
في ظل الأزمات والصراعات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن.